نظم العشرات من أنصار توفيق عكاشة مدير قناة الفراعين الفضائية وقفة احتجاجية صباح أمس، أمام مكتب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بدار القضاء العالي. وندد المتظاهرون بقرار وزارة الاستثمار بوقف بث القناة بسبب ممارستها الإعلامية غير المهنية والهجوم علي الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين. جاء ذلك بالتزامن مع بداية نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول، بفتح التحقيقات المقدمة ضد عكاشة بتهمة التحريض علي حرق مقر الاخوان المسلمين، واستدعاء الدكتور ممتاز سعد الخولى، أمين حكومة ظل الثورة، لسماع أقواله فى البلاغ المقدم منه ضد عكاشة والتى تضمنت اتهامه بالتحريض على قتل الرئيس محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وقلب نظام الحكم. حمل أنصار عكاشة عدة لافتات منها: "يسقط يسقط .. حكم المرشد"، كما رفعوا صورة عكاشة وشعار قناة الفراعين، ورددوا هتافات منها: "شمال.. يمين.. هنرجع الفراعين"، و"عبد الناصر قالها زمان الإخوان مالهومش أمان"، معتبرين القرار بداية الممارسات الديكتاتورية لحكم الإخوان. واعتدى أنصار توفيق عكاشة علي أحد المصورين بإحدي القنوات الفضائية أثناء تغطيته للوقفة الاحتجاجية، وقاموا بتحطيم الكاميرا التي يؤدي بها عمله، وأكد أنه سيتقدم ببلاغ ضد توفيق عكاشة، كما وقعت مشادة كلامية بين المتظاهرين والمارة لوصفهم توفيق بالمنافق.