صرحت وزارة الأسماك والحياة البرية والحدائق بالولايات المتحدةالأمريكية إن آلاف الطيور قُتلت خلال عاصفة رعدية في "مونتانا"، الأسبوع الماضي. ووفقًا لبيان صحفي صادر عن الإدارة، فإن العاصفة التي وقعت في 11 أغسطس تسببت في قتل وتشوه أكثر من 11000 من الطيور المائية والأراضي الرطبة، الذين كانوا بمنطقة البحيرة الكبيرة للحياة البرية الواقعة غرب مونتانا، والذى تعمل كمنطقة تعشيش ل "عشرات" أنواع الطيور. وزار علماء الأحياء من القسم المنطقة بعد العاصفة الأسبوع الماضي، حيث التقطوا الحيوانات المصابة والميتة، وأدلى البيان إن إصابات الطيور شملت "الأجنحة المكسورة والجماجم المحطمة والأضرار الداخلية وغيرها من الإصابات التي تتفق مع الصدمات العنيفة القوية". وأدلى "جاستن بو" عالم الأحياء في الأحياء البرية، أن ما بين 20 إلى 30% من الطيور في البحيرة إما قُتلت أو أصيبت. ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، ربما لم يكن لدى الطيور في البحيرة تحذير من عاصفة البرد القادمة، حيث تشير التقارير إلى أن البرد بدأ في الهبوط أولاً قبل دقائق من هطول الأمطار. وعلى الرغم من انتهاء العاصفة الآن، ولكن يزال علماء الأحياء، قلقون بشأن الآثار الطويلة الأجل لهذه المأساة، ومن المحتمل أن تهدد الأمراض الناجمة عن الآلاف من جثث الموتى بقية الطيور المتبقية، وتواصل الرقابة مراقبة الوضع. وعلى الجانب الإيجابي لا تزال البحيرة مُغطاة بطيور مائية حية وصحية وتستمر بها الحياة.