لم يطق المواطنون صبرا عندما رأوا فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق وعضو الحزب الوطني، يقف ليدلي بصوته في لجنة مدرسة المبتديان بالسيدة زينب، فتجمعوا حوله وهتفوا في صوت واحد "امشي يا حرامي.. امشي يا حرامي"، ما اضطره إلى الخروج من اللجنة مسرعا بعد الإدلاء بصوته. وكان التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية في لجان مقر مدرسة المبتديان قد شهد إقبالاً كثيفا من المصوتين، حتى إن صناديق إحدى اللجان امتلأت عن آخرها بالأصوات قبل الحادية عشرة من صباح اليوم السبت.