تفاقمت الأوضاع الصحية بالاسماعيلية وتأزمت بعد توقف اكبر مستشفيات المحافظة عن العمل، احتجاجا على الاعتداءات المستمرة التي تعرض لها الاطباء داخل مستشفى الاسماعيلية العام ومستشفى جامعة قناة السويس. وأعربت القوى الشعبية بالاسماعيلية عن أسفها لما وصل اليه الوضع الصحي بتوقف الطوارئ داخل المستشفيات الوحيدة الكبرى بالمحافظة اثناء اداء مهامهم الوظيفية للاعتداءات من قبل اهالي بعض المرضى مما اسفر عن اصابة عدد من الأطباء. ويواصل أطباء مستشفى الإسماعيلية العام اضرابهم عن العمل داخل قسم الطوارئ والاستقبال لليوم الخامس على التوالي احتجاجا على اصابة 2 من الاطباء من قبل بعض البلطجية الين شنوا هجوما على المستشفى مساء الاثنين، واعلن الاطباء توقفهم التام عن العمل بالطوارئ لحين توفير قوة امنية تفرض الامن على المستشفى الذي تعرض على مدار الثلاثة اشهر الماضية لنحو 7 حوادث متكررة لاعتداءات من قبل بعض الخارجين على القانون واهالي المرضى . وتوقف العمل بقسم الطوارئ والاستقبال داخل مستشفى جامعة قناة السويس بعد قيام اهالي مريض بالتعدي على طبيب بالضرب داخل غرفة العمليات اثناء قيامه بالتجهيز لاجراء جراحة عاجلة لمريض . وقام العشرات من اهالي منطقة الشهداء بالتهجم على اطباء مستشفى الخير والبركة الخيرية وتمكنوا من اصابة طبيب بجروح . واصدرت الجمعية العمومية غير العادية لنقابة اطباء الاسماعيلية قرارا بوقف العمل داخل اقسام الاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية والجناح الاقتصادي بالمستشفى العام والمستشفيات المركزية بالمحافظة لحين توفير قوة حماية شرطية بالمستشفى على مدار 24 ساعة بالتناوب بما يتناسب مع حجم المترددين على المستشفى وتسليح افراد الشرطة للتعامل مع اية هجوم على المستشفى وزيادة اعداد الاطباء والتمريض بما يتلاءم مع حجم المترددين على المستشفى يوميا . وطالبت الجمعية بالزام ادارة مستشفى الاسماعيلية العام لتوفير شركة امن ونظافة تعمل على مدار 24 ساعة لتنظيم عملية دخول المرضى والمرافقين وتحسين مستوى النظافة بالمستشفى . وطالبت الجمعية مديرية الصحة بالتنسيق مع قوات الجيش والشرطة لوضع خطة امنية تحقق الامان داخل قسم الاستقبال .واضافت على ضرورة التعامل داخل اقسام الكلى والغسيل الكلوي مع الحالات المدرجة في الجداول .