أدان مجلس إدارة جريدة "اليوم السابع" وكافة الصحفيين والعاملين بالمؤسسة ما تعرض له الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير الجريدة من اعتداء مساء أمس الأربعاء خلال توجهه لمدينة الإنتاج الإعلامى للتسجيل مع إحدى المحطات الإذاعية. وأكد مجلس الإدارة في بيان له صدر مساء اليوم أن الجريدة ستسلك كافة الإجراءات القانونية التى تمكنها من الرد على محاولة الاعتداء على رئيس تحريرها من قبل تلك العناصر المتطرفة على حد وصف البيان، وإبلاغ كافة الجهات المعنية بحرية الصحافة والدفاع عنها، وعلى رأسها نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة واتحاد الصحفيين العرب، ومعاقبة العناصر المتطرفة التى تنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، بالمواد المنصوص عليها فى قانون تنظيم الصحافة رقم 96 لسنة 1996 ،الخاصة بالاعتداء على الصحفيين نتيجة مايدونونه من حقائق ووقائع فى صحفهم. كما طالب مجلس إدارة اليوم السابع الرئيس مرسي بتوفير الإجراءات اللازمة لحماية المثقفين والمفكرين والكتاب ونشطاء حقوق الإنسان وغيرهم من أصحاب الرؤى المختلفة مع وجهة نظر التيار الديني. وأشار مجلس إدارة الجريدة إلى أن الاعتداء على خالد صلاح يعبر بشكل واضح عن رفض جماعة الإخوان المسلمين لكل التيارات الليبرالية المعتدلة التى تمارس عملها الصحفى بمهنية وحرفية عالية دون التحيز لرأى أو فكرة أو أيدلوجية معينة، بل تنحاز فقط للخبر والحقيقة التى هى ملك القارئ بالأساس. وتوجه مجلس الإدارة برسالة عاجلة الى الدكتور محمد مرسى باعتباره رئيسا للجمهورية، وليس كونه منتميا الى جماعة الإخوان المسلمين أو رئيسا سابقا لحزب الحرية والعدالة : "رفقا بالمثقفين والإعلاميين، فالدولة التى تظن أنها تصنع مجدا بتكميم الأفواه والقمع النفسى والبدنى سرعان ما تنهدم فوق رؤوس القائمين عليها .. ولعل المسؤولين يعتبرون بما حدث للحزب الوطنى الذى سقط بين عشية وضحاها" كما دعا البيان مرسي إلى التحقيق الفورى والعاجل فى شأن الاعتداء على الكاتب خالد صلاح.