قالت جميلة اسماعيل، عضو لجنة تيسير الاعمال بحزب الدستور، ان الحزب لم يتأسس خوفا من تيار بعينه خاصة الإسلام السياسي أو لسحب البساط من تحت أقدام كيان أو فصيل أو للعداء مع أحد، مؤكدة أن الذى يميز حزب الدستور عن غيره أن أعضاءه تجمعهم إرادة حرة. جاء ذلك خلال حفل السحور الجماعى الذى نظمه حزب الدستور مساء امس الاربعاء بمقر نادى المهندسين بسابا باشا. واشارت اسماعيل إلى أن حزب الدستور جاء ليحقق أهداف الثورة من خلال توصيل الأفكار البسيطة التي تساعد علي خلق وعي شعبي. وعن الهيكل التنظيمى للحزب، نفت أن يكون هناك أى امتياز لأي شخص وسيكون الجهد هو الفيصل، والمحافظات سيتم التعامل معها بشكل لا مركزي، لافتة أنه لم يحدث أي اتصال مباشر بين حزب الدستور وبين حمدين صباحي وذلك لدمج الحزب بالتيار الشعبي المصري. واعربت عن اشفاقها علي النظام الحاكم في مصر نظرا للمهمة الشاقة التي يحملها علي عاتقه، مقارنة بالأزمات التي يتعرض لها المصريون. من جانبه قال الفنان عبد العزيز مخيون، عضو مؤسس بحزب الدستور، انه علي ثقة في قدرات شباب الحزب علي إرساء قواعده في كل أنحاء مصر وأن يجدوا الخطاب الذى يتم التواصل به مع الناس بشكل سياسى واجتماعى قريب من حياتهم ومشاكلهم اليومية . وأشار مخيون إلى أن ذلك الحزب كان ينبغى أن يولد من ميدان التحرير لحظة سقوط النظام البائد، وأن يعمل على تكوين عقيدته السياسية والفكرية.