ان الاحسان يتجلي في كظم الغيظ حين تبدر بوادر الاساءة والترقي من ذلك الي مقابلتها بالعفو عن المسىء والصفح والتغاضى عما بدر منه رغبة في نيل الجزاء الصافي والاجر الكريم الذى اخبر به نبي الرحمة صلي الله عليه وسلم من كظم غيظا وهو قادر علي ان ينفذه دعاه الله سبحانه وتعالي علي رؤوس الخلائق يوم القيامة حتي يخيره من اي الحور شاء رواه الترمذى وقال تعالي في سورة آل عمران والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.