كلما يتكرر الاعتداء على قواتنا المسحله على الحدود نلعن الارهاب ونتهم اوهام وكأننا فى عالم مثالى من المفترض الا يتعرض من يحمى الحدود لاعتداء خاصه وانها حدود مع عدو وننسى اننا يجب ان نسأل عن قدرة قواتنا فى صد اى هجوم ؟ ومن المسئول عن وصول قواتنا الى هذا الترهل حيث اصبح من السهل اقتحام نقاط حدوديه وقتل من بها وكأننا اعتدنا المشهد ... يحدث ونحمل اطراف عده مسئوليه الحدث بما فيهم الكيان الصهيونى ولا اعفيه من المشاركه ولكن هناك مسئوليه اخرى اهم تقع على من بيده تقسيم القوات وتوزيعهم وتدريبهم وتأمينهم ووضع نقاط تأمين ومراقبه على مسافات مختلفه حتى يكون هناك عمق دفاعى وايضاً نقاط دفاعيه وتأمينيه وتنسيق بين وحدات على مسافات متقاربه ... اما ان يصبح الامر هكذا وكأن قواتنا تتمركز فى الصحراء دون نقاط مراقبه ورصد فهذا امر يدعو الى المحاسبه ومحاسبه المسئولين الحقيقيون الذين لا يهمهم سوى اطماعهم واستحواذهم على سلطات سياسيه ليست من مهامهم ولا من حقهم للدفاع عن مصالح اقتصاديه شخصيه بحته ولتذهب مصر الى ما تذهب حتى ينعم هؤلاء القيادات بمتاعهم الخاص ... وبالطبع فهناك حاله من التعاطف الشعبى تجاه جيشه الوطنى وهذا واجب تمليه علينا الوطنيه ولكن ارجو الا يأخذنا التعاطف وننسى المحاسبه ... وهذا الحادث الغادر يعكس لنا كيف امتلات مصر بالسلاح واصبحت حدودها مستباحه واصبحت سوق رائج للسلاح بكافه اشكاله . نقاط هزيله دعم هزيل لا يرقى لحمايه حدود مدينه وليس بلد كبير بحجم مصر .... وايضاً هذا يعكس كلمه الكنز الاستراتيجى التى اطلقها زعماء الكيان الصهيونى على مبارك ونظامه انه كان بالفعل كنزاً لهم لانه ترك لهم كل شئ مستباح مما جعل هؤلاء الصهاينه يخترقون كافه مناحى الحياه بمصر واعترفوا بذلك .. وما تصريحات رئيس جهاز امان منذ سنتان فى حفل تسليم قياده جهاز امان وهو احد اجهزة المخابرات الاسرائليه انهم اخترقوا مصر فى كافه نواحى الحياه مما يجعل من ياتى بعد مبارك لا يستطيع المضى قدما الى الأمام .... وهذا ما نتحن فيه الان ... فاين جهاز المخابرات المصرى العريق الذى كان يقوده عمر سليمان لاكثر من عقدين متتابعين والتى بكته اسرائيل بكاء الفقد لانهم افتقدوه ووصفوه انه لم يحب اسرائيل مثل هذا الرجل وهذه حقيقه فرجل المخابرات اى رجل الملفات الخطيرة ملفات الامن القومى ملف المياه وحوض النيل الذى فشل فيه فشلاً ذريعاً وجعل لاسرائيل اليد الطولى فى القرن الافريقى .... تقسيم السودان والذى قام سليمان ومبارك بالضغط على البشير لعمل الاستفتاء الذى يعطى للجنوب حق تقرير المصير ومدعومين من الصهاينه بكل تأكيد . وملف فلسطين واسرائيل الذى ضعفت فيه القضيه الفلسطينيه ووصلت الى ادنى مستوايتها وقويت اسرائيل لدرجه لم تكن لتحلم بها يوماً ببركات سليمان ومبارك ونظامه . وملف الاسرى وما ادراك ما الاسرى وما فضيحه تبادل جلعاد شاليط التى كان يفاوض فيها سليمان بين الكيان الصهيونى وحماس وكانت حماس تطلب 800 اسير وكان سليمان ينقل لاسرائيل انه يكفى 200 فقط .... وحينا سقط مبارك وسليمان فى 11 فبراير كانت المفاجاءة التى هى فضيحه بكل المقاييس لنظام مبارك وتبادل شاليط مقابل 1027 اسير واسيرة ... جندى مقابل اكثر من 1000 اسير فى المقابل ضابط الموساد ايلان جرابيل تبادل مقابل 22 من المسجلين وتجار المخدرات .... يالا العار . ومع استمرار حاله العبث الفكرى التى قادها مبارك ونظامه ضد الشعب المصرى تجد كل من هو مختلف مع جار له او صديق يود ان يلصق به تهمه الهجوم حتى حاول البعض ان يلقى التبعه على حماس وهى الخاسر الاكبر من هذا الاعتداء وتذهب الاعين الى غزة على الفور ويتعالى اصوات المنافقين والجهلاء ولا تذهب عين واحده منهم الى الضفه وما ادراك ما الضفه ... ويلعب هؤلاء على نعمه النسيان لدى المصريون حيث نسينا احداث غزة التى انقلب فيها دحلان بالتعاون مع الصهاينه ومعهم الجنرال دايتون وقاموا بتدريب مرتزقه على السلاح للقضاء على حركه المقاومه التى ازعجت اسرائيل كثيراً ولكنهم فشلوا فى ذلك وهربوا وفُتحت لهم الحدود المصريه بتعليمات من قياده النظام مبارك وسليمان ودخل هؤلاء المرتزقه مصر وهم مدججين بسلاحهم ولا زال هؤلاء موجودين وهم رجال دحلان وما ادراك من دحلان حبيب الصهاينه ورجلهم فى السلطه فهو مسئول الامن الوقائى وحبيب مبارك وسليمان فهؤلاء المرتزقه الذين يعملون لصالح الكيان الصهيونى بلا شك ويتقاضون اموالهم من هؤلاء من السهوله بمكان ان يقوموا بتنفيذ اى مهمه فى داخل الحدود المصريه واحداث قسم ثان العريش وغيرها من العمليات الارهابيه التى تتم تتم من خلال هذه العناصر التى معهم عناصر تكفريين اتحدوا مع هؤلاء المرتزقه من اجل التخلص من حماس وحركات المقاومه الاخرى .... ونحن لازلنا لا نملك الا كرهنا لبعض رغم انه اختلاف تنوع وليس بكره ولكن هناك من نجح فى ان يجعل الاختلاف معركه اكون او لا اكون ... فيجب محاسبه القتله وايضا من تسبب فى اعطاء القتله الفرصه لقتل ابنائنا ويسيروا فى جنازتهم .