مصر في خطر.. وسيناء في شفا حفرة من الضياع، فالمجزرة التي وقعت علي الأرض الطاهرة وتناثرت فيها أشلاء أبنائنا من الضباط والجنود هنا وهناك يجب ألا تمر دون رد قاس ليعلم الجناة أن الاعتداء علي أي مصري سيكلفهم الكثير والكثير!! إننا ننتظر نتائج التحريات والتحقيقات لمعرفة هؤلاء الخونة، لأن الشعب المصري لن يهدأ له بال إلا بالقصاص من المجرمين الذين دنسوا سيناء الطاهرة وأزهقوا أرواح أبنائنا الذين استشهدوا من أجل الوطن.. فدماء هؤلاء في رقبة الرئيس!! العاصمة تطالب بإعادة النظر في «كامب ديڤيد» كتب :- سامى الطراوى أدان المواطنون بمحافظتى القاهرة والجيزة الحدث الجائر والمؤلم الذى تعرض له جنود مصر البواسل والذى راح ضحيته اكثر من 20 جنديا وضابطا ما بين شهيد وقتيل وطالب المواطنون الوقوف بقوة لمساندة القوات المسلحة المصرية ودعمها معنويا وماديا وقدموا التعازى والاسف فى استشهاد 16 ضابطا و جنديا مساء يوم الأحد 5 أغسطس فى منطقة رفح بسيناء إثر تنفيذ مجموعة إرهابية لهذا الحادث الإرهابى الجبان بدم بارد ضد أبناء شعب مصر والقوات المسلحة بصورة متعمدة. أعرب اللواء عبد الوهاب خليل عن مشاعر الحزن والألم التى المت بشعب مصر على إزهاق الأرواح الطاهرة للضباط والجنود المصريين، ودعوا للتحرك بقوة وصرامة ضد كافة البؤر والعناصر الإجرامية التى استحلت سلامة وأمن الوطن واستهانت بحياة الجنود الشهداء من المصريين، وطالبوا الرئيس وقيادات القوات المسلحة برد فورى وحاسم لاستعادة كرامة وكبرياء الوطن الجريح والمطعون فى دماء أبنائه أمام العالم بعد ثورته المجيدة. طالب خليل بإدخال بعض التعديلات والاتفاقيات المبرمة مع اسرائيل بما يخص الجانب الأمنى فى المعاهدة بزيادة الأوضاع الأمنية والمعدات المصرية داخل سيناء للسيطرة على على مجريات الأمور بها والتى تمر بمرحلة شديدة من الانفلات الأمنى وانتشار بؤر لجماعات إسلامية مختلفة فى جبال سيناء الشاسعة وظهر هذا فى العامين الاخيرين منذ قيام ثورة يناير والتى اثرت بالسلب على الاستقرار السياسى فى مصر بعد ثورة يناير. طالب محمود سعيد ناشط سياسى الرئيس مرسى إلى ضرورة اعادة تنظيم العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين مصر وحكومة حماس المقالة بغزة وإعادة تنظيم الدخول والخروج من المعابر على الحدود المصرية بما يدعم الأمن والسلامة الى حدودنا المصرية وبما يصب فى مصلحة مصر أولا وعدم فتحها دون ترتيب أو تنظيم واتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية لدخول الأفراد والشاحنات والتى تحقق مصلحة مصر العليا والحفاظ على سلامة أراضيها. وطالب الدكتور طارق عبدالهادى القيادات بالدولة بداية من رئيس الجمهورية والمجلس العسكرى باتخاذ كافة الإجراءات وعرضها بشفافية على المواطن المصرى الذى يتحمل تبعيات أخطاء عدم الشفافية وطالبهم بالتحقيق الموسع ومحاسبة كل من كان له دور فى التقصير وأدى ذلك الى تلك الكارثة المؤلمة وما صحة المعلومات التى أرسلتها اسرائيل محذرة من وقوع تلك الكارثة وكيفية التعامل مع تلك المعلومات الخطيرة التعامل معها بجدية أو عدم الالتفات اليها وخاصة ان المخابرات الأمريكية حذرت فى الأيام الماضية بوجود العناصر الإجرامية بسيناء تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية بها و أن الأوضاع بسيناء خارج السيطرة الأمنية من جانب مصر. ودعا سامر النجار من شباب الثورة وزير الداخلية فى الحكومة الجديدة إلى عودة الأمن فى الشارع المصرى وبث روح التضحية داخل رجال الشرطة الذين ضحوا ومازالوا يضحون من اجل امن هذا الوطن ولكن الامر يحتاج الى الجدية وبخاصة فى سيناء للقضاء على العناصر الإرهابية المسلحة التى تحاول خلق مناخ من التوتر بين الشعب ورجال الشرطة بإحساسنا دائما ان رجال الشرطة مقصرون فى حق هذا الوطن وقطع دابر تلك البؤر التى اتخذت من الجبال والكهوف والأودية والمناطق الحدودية التى أصابها كثير من الفوضى والتى مازالت تمارس أنشطتها فى ارتكاب جرائم عديدة خلال الفترة الماضية كسرقة السيارات والهجوم المسلح على أقسام وكمائن الشرطة المنتشرة ومحطات الغاز فيما يقترب من العشرين مرة بعد الثورة وتهريب الأسلحة الخفيفة والثقيلة وقتل جنود مصريين من قبل هذا الحادث الإجرامى. الشيخ حافظ سلامة يتهم اسرائيل بارتكاب مذبحة رفح السويس – عبدالله ضيف: اتهم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس العدو الاسرائيلى بارتكاب مذبحة رفح عن طريق دعم الإرهابيين بطريقة غير مباشرة من خلف الستار لاخفاء دورهم وأشار الشيخ حافظ سلامة في بيان أصدره بعد ظهر أمس الاثنين بان ما تدعيه إسرائيل بقيام أفراد من تنظيم القاعدة وحماس بالهجوم على موقع للشرطة المصرية فى رفح وقتل واصابة أكثر من عشرين ما بين ضابط وجندي واستيلائهم على سيارتين مدرعتين وانطلاقهم بهما إلى الحدود الإسرائيلية واضطرار القوات الإسرائيلية للتعامل معهم وتدمير هذه السيارات المدرعة تعد تبريرات من العدو الاسرائيلى لاخفاء تورطه فى هذه المذبحة المروعة والتى مهد لها قبل تنفيذها ب72ساعة بتحذيراته لرعاياه الإسرائيليين بمغادرة سيناء ومصر فورا. وتساءل الشيخ حافظ سلامة كيف يعقل أن الجناة الذين خطفوا هذه المدرعات انطلقوا بها إلى معبر كرم أبو سالم ليمكنوا العدو الاسرائيلى من تدميرهم برغم ان لديهم صحراء سيناء الشاسعة والجبال والمغائر والوديان المتعددة. وأين جثث سائقي وراكبي هذه السيارات المدرعة لنتعرف منها على الجناة إن كان العدو الاسرائيلى صادق فى مزاعمه. وأكد سلامة بأن الشعب المصري لم يخدع بهذه المزاعم التي تدعيها إسرائيل لأن هذا الحادث لا يمكن لمسلم سواء كان من القاعدة أو من حماس أومن غيرهم أن يروع مسلما آخر ويقضى عليه أثناء تناول طعام الإفطار. وأشار الشيخ حافظ سلامة الى أن الأيادي الإسرائيلية ملوثة بدماء شهدائنا فى هذه المذبحة ولابد من تحقيق قول الحق جل وعلى «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب». وطالب الشيخ حافظ سلامة من رئيس الجمهورية المنتخب محمد مرسي والمشير محمد حسين طنطاوي بضرورة تحديد الجناة الذين ارتكبوا هذه المذبحة والداعمين والمحرضين لهم. أهالي البحر الأحمر يطلبون القصاص البحر الأحمر - لطفى الدمرانى: خيم الحزن والغضب على أهالى البحرالأحمر بسبب التفجيرات التى تمت على الحدود المصرية فى سيناء وحملت القوى السياسية مؤسسة الرئاسة والمجلس العسكرى المسئولية لان دورهم حماية الحدود المصرية. كما اتهموا جهات خارجية بمحاولة جر مصر لمنازعات اقليمية بالمنطقة وقالوا: إن الافراج عن جماعات الجهاد التابعين للجماعات الإسلامية احد الاخطاء التى وقعت فيها مؤسسة الرئاسة. وأشار العديد من أهالى البحر الأحمر أن الذين تم الافراج عنهم من جماعات الجهاد هم مجرمون وليسوا معتقلين. وطالبوا بالقصاص من القتلة فى أسرع وقت للمحافظة على هيبة مصر والجندى المصرى الذى هو خير أجناد الأرض. وأصدر العديد من القوى السياسية والمجموعات التى تمثل القبائل ورابطة الأشراف بالبحر الأحمر ومجلس شيوخ العشائر إدانة للحادث ومطالبات بالثأر لشهداء الوطن من الجنود المصريين. من ناحية أخرى شددت الأجهزة الأمنية تواجدها على منافذ الدخول والخروج البرية والبحرية والجوية وداخل مدن المحافظة تحسبا لحدوث هجمات اخرى وطوقت الأجهزة الأمنية الفنادق والمنشآت السياحية والمرافق العامة بالمحافظة كما أعلن حزب الوفد وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بالبحر الأحمر وجميع القوى السياسة الحداد ثلاثة أيام على أرواح الشهداء.
الإسماعيلية.. الرئيس والعسكري مسئولان عن الأحداث الإسماعيلية - ولاء وحيد: توحدت ردود الفعل الغاضبة من أهالي الإسماعيلية إزاء الاعتداء علي النقاط الحدودية مع إسرائيل والذي خلف 16 شهيداً من المجندين واعرب أهالي الإسماعيلية عن غضبهم من الحادث الأليم والذي ارجعه البعض لحالة الانفلات الأمني التي تشهدها البلاد فيما ارجعه البعض لفتح الحدود والسماح بحركة العبور من وإلي قطاع غزة وحمل المواطنون مؤسسة رئاسة الجمهورية والمجلس العسكري والداخلية مسئولية الحادث الذي اعتبره المواطنون جريمة مدبرة في حق الوطن. وانقسمت آراء المواطنين في اشارتهم لاصابع الاتهام ما بين توجيه الاتهام لجمعات جهادية مسلحة بالاشتراك مع عناصر فلسطينية فيما أشارت اصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي الذي اعتبره البعض المستفيد الوحيد من الواقعة. وطالب الدكتور عدنان زيادة الناشط السياسي بسرعة اجراء التحريات واكتشاف الجاني الحقيقي وراء ارتكاب الجريمة البشعة، وأكد أن الجهة المستفيدة تشير للموساد الإسرائيلي الذي يعبث بأمن مصر القومي من الحدود الشرقية وحملت حركة كفاية المجلس العسكري مسئولية الواقعة بالتفافه حول العمل السياسي وترك مهامه الاساسية في تأمين الحدود خاصة الشرقية التي تعد أمناً قومياً للبلاد. بيان لها «منذ أيام تم فتح معبر رفح أمام جميع الفلسطينين.. وهذا ما تكرهه. وقالت حركة 6 إبريل بالإسماعيلية في بيان لها: إن إسرائيل وراء تلك الحادث علي الحدود المصرية الإسرائيلية والعمل علي إلصاق التهمة بالفلسطينيين ليتم اغلاق المعبر ويزداد الحصار علي غزة أكثر فأكثر, وهذا ما يحدث بالفعل الآن «خلق أزمة واحتقان بين أهل سيناء والفلسطينيين وإجبار جميع الفلسطينيين علي مغادرة سيناء والعودة إلي غزة». ووجه عربي الصياد أحد الصيادين بعزبة البهتيني المسئولية إلي الرئيس الجديد محمد مرسي وأكد أن منح مزيد من التسهيلات للدخول والخروج من غزة والافراج عن بعض العناصر الجهادية المسلحة وراء ارتكاب الجريمة فيما اختلف في الرأي معه أحمد أمين والذي اعتبر الجريمة تقصيراً من المجلس العسكري لحماية الجنود والضباط علي الحدود وقالت مروة عطا الله كيف لإسرائيل أن تحمي رعاياها داخل مصر وتجبرهم علي مغادرة سيناء في الأيام الماضية في الوقت الذي تتهاون فيه البلاد في تأمين حدودها ورجالها.