أكد د. طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ورئيس وحدة الدراسات الإسرائلية بمركز دراسات الشرق الأوسط أنه كان من المفترض على الجهات الأمنية قبل أن تفتح معبر رفح أن تعرف "هل ستتحول الأنفاق بين مصر وغزة إلى معابر لتدخل منها المنظمات الجهادية وتنظم مثل هذه الهجمات؟". وأضاف فهمى اننا بحاجة إلى حلول جذرية وواقعية لحل مشكلة سيناء، مشددا على البعد فى هذه اللحظة عن أنصاف الحلول التى اعتادنا على طرحها فى مثل هذه الأزمات فسيناء بها فراغ أمنى واستراتيجى كبير وبها مشاكل حقيقية. وكشف فهمى فى اتصال هاتفى لنشرة أخبار "أون تى فى" أن إسرائيل تترصد مصر وتخطط للحظة تالية تستطيع فيها احتلال جزئى لسيناء، لافتا إلى أن حجم النيران الذى استخدم فى أحداث رفح يؤكد ان إسرائيل فى حالة تأهب. وأوضح فهمى ان الباحثين الإسرائيليين يحاولون تدويل قضية سيناء بدعوى ان مصر لا تستطيع السيطرة على قطاع غزة. واختتم فهمى اتصاله قائلا: "لابد من تعديل ممر صلاح الدين الذى يربطنا بغزة لان قوات حرس الحدود الموجودة فيه غير قادرة على حماية الحدود المصرية فهذه القوات وضعت بعد خطة خروج إسرائيل من غزة". شاهد الفيديو: