قال نبيل العربي وزير الخارجية المصري عن نية مصر اتخاذ قرار خلال أسبوع أو عشرة أيام ينص على فتح معبر رفح مع قطاع غزة لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني ورفع الحصار الاسرائيلي المفروض عليه. وقال العربي في تصريحات صحفية يوم الجمعة 29 ابريل بهذا الخصوص "ان الوضع الذي تعيشه غزة غير انساني، وقرار اغلاق المعبر كان غير اخلاقي" مؤكدا انه خلال عشرة ايام سيتم اتخاذ قرار هام واستراتيجي يتعلق بغزة وفتح المعبر بصورة شاملة ودائمة. واكد ان الاوضاع في قطاع غزة ستتغير بصورة جذرية. وأعربت هيئة المعابر والحدود في حكومة حماس عن ترحيبها بإعلان وزير الخارجية المصري فتح معبر رفح بشكل دائم قريبا مطالبة إياه بفتح معبر تجاري فلسطيني مصري أيضا، وأكد حاتم عويضة مدير الهيئة في بيان صحفي على "أهمية هذا القرار الذي يأتي في ظل حركة نشطة للمسافرين والمعاناة المستمرة نتيجة تحديد عدد أيام العمل والمسافرين يوميا". وعلى الجانب الآخر اكدت اسرائيل قلقها من هذا الاعلان، واعرب مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى عن قلق إسرائيل الكبير من خطط مصر لإعادة فتح معبر رفح بشكل دائم، محذرا من أن ذلك قد تكون له عواقب إستراتيجية على أمن إسرائيل. وذكر مسؤولون إسرائيليون القيادة المصرية الجديدة ووزير الخارجية نبيل العربي بضرورة الاتزام باتفاقية المعابر التي وقعتها مصر سابقا مع إسرائيل، والتي تضمن فرض حصار كامل على قطاع غزة عن طريق إغلاق المعبر، وإخضاعه لإدارة مراقبين أوروبيين وقوات أمن فلسطينية تابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وكانت مصر تبقي بشكل عام معبر رفح مغلقا ولا تفتحه إلا استثنائيا لدواع إنسانية.