الصوم يعني العصبية هذه المقولة الخاطئة اعتدنا على سماعها في شهر رمضان المبارك, لكنّ الصوم يعني القدرة على التحمّل وضبط النفس. خلال أيام رمضان، يفترض أن يحتمل الصائم متاعب الصوم مهما كانت. وأسباب العصبية الرمضانية عديدة أبرزها الجوع والعطش والإبتعاد عن التدخين والتوقف عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين والطقس الحار وزحمة السير. كل هذه الأسباب تؤدي الى زيادة إفراز بعض الهرمونات في الجسم التي تزيد التوتر عند الصائم. ومن حلول العصبية في رمضان الصلاة لتخفيف العصبية خلال الصوم. إذ أثبتت الدراسات العلمية أنّ الجسم يفرز هرمون الإندورفين خلال أداء الصلاة. والابتعاد قدر المستطاع عن الحوارات التي لا تعطي نتيجة لأنّها تزيد التوتر. كما أنّ سماع الموسيقى أثناء القيادة يخفّف من توتر زحمة السير. من جهة أخرى، إذا كنت تعاني من العصبية خلال الصوم ننصحك بشرب كوب من القهوة عند السحور، فهي تمنحك جرعة من الكافيين التي تحتاجها خلال باقي اليوم.