تقدم أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، بخالص التعازي لأهالي ضحايا الحادث الإرهابي، معلنا في بيان صادر عن المنتدي اليوم إدانته واستنكاره للحادث الإرهابي الخسيس الذي وقع فى محيط شارع القصر العينى أمام معهد الأورام، وأسفر عن وفاة 20 وإصابة 47 آخرين. وأكد المنتدى في بيان له، أن الحادث الإرهابي ما هو إلا ترجمة لحالة الغضب التي يعيشها الإخوان نتيجة لحالة الإستقرار الأمني والاقتصادي التي تعيشها الدولة، كما أنه يعكس مدي التدني التي وصلت له الجماعة الإرهابية. وشدد البيان على أن تلك العمليات الإرهابية تعتبر تحول نوعي خطير في نوعية العمليات الإرهابية التي تتطلب فكر أمني ومراجعات أمنية مختلفة لمواجهتها، مشددا على ضرورة دعم المجتمع الدولي لمصر في مواجهة الإرهاب حيث أنه لن يطال مصر فقط بل سيمتد خارج حدود الدولة المصرية، مشيرا إلى تجاهل المنظمات الحقوقية الدولية التي تتحدث عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر. وأوضح ، أن ضحايا العمل الإرهابي بمعهد الاورام هم مدنيين أبرياء وأطفال مرضي سرطان، مؤكدا أن القانون الدولي والعهود الأممية تحميهم ولكن المنظمات الحقوقية الدولية هي منظمات لها توجهات سياسية معينة افقدتها الكثير من النزاهة وابعدتها عن ضوابط العمل الحقوقي المتعارف عليها دوليا وأهمها على الأطلاق دعم ضحايا العمليات الإرهابية وخاصة المدنيين منهم.