أدان أيمن نصري رئيس المنتدي العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، الهجوم الإرهابي على الكمين الدائري بالعريش بشمال سيناء والذي راح ضحيته جميع أفراد الكمين من ضباط وجنود تصدوا لهذا الهجوم الإرهابي بكل شجاعة مضحين بحياتهم من أجل أداء الواجب. وأكد أن الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته عدد من رجال القوات المسلحة والذين كانوا يؤدون واجبهم هو خرق واضح للمواثيق والصكوك الدولية التي تعطي الحق للدول في مواجهة الأعمال الإرهابية التي تهدد الأمن القومي وتستهدف المدنيين بهدف زعزعة الأمن، وصدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة حتي العام 1963 على 13 صكا قانونيا عالميا يهدف إلي تجريم العمليات الإرهابية وجعلها خاضعة للعقاب بموجب القانون مع التشديد على الحاجة إلي إزالة التشريعات التي تنص على استثناءات من هذا التجريم استنادا إلي أسس عقائدية أو دينية. وأكد نصري أنه طبقا للمواثيق الدولية التي تعطي الحق لقوات إنفاذ القانون في حماية الأمن القومي والمصري ومواجهة هذه العمليات، مشيرا الى أنه إذا كانت منظمة هيومان رايتس ووتش ما زالت تتمتع ببعض من المصداقية والنزاهة والحيادية التي فقدت جزءا كبيرا منها فعليها أن تصدر بيانا تدين فيه الحادث الإرهابي وتنعي الشهداء من رجال القوات المسلحة لكن للأسف هذا لن يحدث لأننا تعودنا من هذه المنظمة أن تتجاهل دائما هذه العمليات الإرهابية وكأنها لم تحدث من الأساس ضاربة بعرض الحائط المعايير الحقوقية والإنسانية التي هي في الأساس لحماية الإنسان بعيدا عن السياسية والخلافات بين الدول والتي أصبحت جزءا منها. وطالب نصري في بيانه أن يتعاون المجتمع الدولي مع الدولة المصرية من خلال اتخاذ التدابير المطلوبة لمواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية والتي سوف تطال الدولة المحيطة أيضا ولن تتوقف عند مصر . مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه الدول التي تعاني من الإرهاب بعيدا عن الخلافات السياسية.