أكد السفير الأمريكي لدى بغداد ماثيو تولر، أن قوات بلاده في العراق جزء من التحالف الدولي، وأن بقاءه مستمر "طالمًا بقيت الحاجة له"، وأن قوات بلاده لا تملك نشاطًا خارج طلب حكومة العراق. وقال تولر أثناء لقائه عددًا من وسائل الإعلام في مقر السفارة ببغداد، إن "وجود القوات الأمريكية في العراق جاء بناء على طلب الحكومة العراقية، ودائما نسمع من القادة العراقيين ضرورة بقائنا لتقوية قدرات القوات الأمنية وضمان عدم عودة داعش". وأضاف، "أسمع دائما من القادة الأمنيين أن الحاجة للتحالف الدولي مستمرة، وسيبقى هذا التحالف طالما استمرت الحاجة له". وتابع الدبلوماسي الأمريكي، "قبل خمسة أو ستة أشهر تسلمنا الكثير من الاستفسارات من مجلس الشيوخ الأمريكي عندما كانت العلاقات متوترة بين بغداد وأربيل، ومنذ ذلك الوقت أنا سعيد لوجود جهود من الطرفين لسد الثغرات"، مؤكدًا أن "التعاون من مصلحة الجميع". ويقود التحالف الدولي حملة عسكرية في سورياوالعراق ضد الإرهاب، إذ شكل عام 2014 من تحالف قوات الدول ال80 الأعضاء فيه، بهدف تدمير البنى التحتية الاقتصادية والمالية "لداعش" ومنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب عبر الحدود ودعم الاستقرار واستعادة الخدمات الأساسية العامة في المناطق المحررة، وكذلك مجابهة الدعاية الإعلامية للتنظيم.