أكد الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر أن العلاقة بين الأزهر والكنيسة تمثل نموذجاً يجب استثماره فى نشر القيم والأخلاق النبيلة ومواجهة العادات والتقاليد الاجتماعية السيئة. جاء ذلك خلال استقبال فضيلته، قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ لتهنئة فضيلته بعيد الأضحى المبارك، وبسلامة العودة إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية ناجحة إلى أوروبا. أعرب الإمام الأكبر عن شكره لقداسة البابا تواضروس والوفد المرافق له. فيما أكد قداسة البابا تواضروس سعادته بسلامة فضيلة الإمام الأكبر بعد رحلته العلاجية الأخيرة، مضيفاً أن تشارك المصريين فى أعيادهم ومناسباتهم يعكس روح المحبة التى تجمع بينهم ويجسد تماسكهم ووحدتهم التى كانت دائماً عصية على محاولات التفريق بين نسيجهم الاجتماعى. حضر اللقاء الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، والسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، وكيل أول مجلس النواب، والدكتور عبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية.