قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية و الاستيراتيجية، إن الإتفاق الذي تم في السوادن من قبل المجلس العسكرى الانتقالى وقوى إعلان الحرية والتغيير بشأن بنود وثيقة الإعلان الدستورى، لتيسير المرحلة الإنتقالية التي يمر بها السودان الشقيق، تعتبر خطوة ناجه على كافة الأصعدة السياسية، مؤكدًا على أن مصر تولي أهتمامًا كبيرًا بشأن السوداني. وأضاف في تصريح ل"بوابة الوفد" أن كلًا من الاتحاد الإفريقي و رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، ومصر كان لهم جهود حثيثة في الحفاظ على الأمن القومي السوداني، لإبرام الإتفاق الذي تم بين الطرفين، مشيرًا إلى أن تسوية الأزمة السياسية القائمة في الخرطوم بالحل السلمي تعد أفضل بكثير من الحلول التعسفية الأخري؛ للحفاظ على مقدرات الشعب السوداني. وذكر أن السودان استفادت بشكل واضح من الأحداث السياسية في المنطقة فسرعان ما توحدت الأراء المختلفة لإعلاء الكلمة السودانية الواحدة حتي لا تسمح بحدوث حالة من الفوضي في أرجاء البلاد وكذلك دولة الجزائر أيضًا، موضحًا أن جماعة الإخوان ما زالت جزء من اللعبة السياسية هناك وذلك لتواجدهم من حكم الرئيس السوداني السابق عمر البشير. جدير بالذكر أن جُمهورية مصر العربية أعربت فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الأحد عن ترحيبها بالاتفاق الذى تم التوصل إليه فى السودان الشقيق بين المجلس العسكرى الانتقالى وقوى إعلان الحرية والتغيير بشأن بنود وثيقة الإعلان الدستورى المنوط بها تسيير المرحلة الانتقالية في البلاد، وأشارت إلى أن هذا الاتفاق يُعد خطوة هامة على الطريق الصحيح ونحو تحقيق الأمن والاستقرار فى البلاد.