زوجه فى العقد الثالث من العمر تدخل محكمه الأسرة تبحث عن مكان لتختفى فيه عن الانظار . فجأة تسمع صوت حاجب المحكمه ينادى على رقم دعواها تقف وتطلب السماح لها بسرد قصتها قالت تزوجت وانا ابلغ من العمر ثلاثين عاما عن طريق زواج الصالونات. اكتشفت بعد الزواج ان التوافق والتفاهم معدوم بيننا تماما حاولت التكيف على وضعى معه خاصه واننى لا اتمنى حمل لقب مطلقه ارتضيت بأوضاع كثيرة ورضخت فى كثير من الأنحاء حتى لا تغرق سفينه حياتى . انجبت طفله اضفت على حياتى الكئيبه السعادة والبهجه طلبت من زوجى الإنجاب مرة أخرى حتى تكون لابنتنا شقيق او شقيقه لكنه رفض. تعجبت الرفض وبحثت عن الأسباب ليؤكد زوجى لى أنه يفتقد الأمان معى بسبب خلافتنا المستمرة وعصبيتى الغير محدودة. زوجى أكد لى أنه يخاف منى ولا يأمن حياته معى كلامه القاسي أصابنا بهزة نفسيه وشعرت بصدمه وبعد أيام اكتشفت ان زوجى قام بتسجيل شقه الزواج باسم والدته خوفا من ان أطلب الطلاق واحصل على شقه الزواج لاننى حاضنه. عدت إلى بيت اسرتى مكسورة القلب والكرامة وطلبت الانفصال بهدوء لكنه رفض خوفا من منحى حقوقى الماليه فقررت خلعه وعلى أتم الاستعداد ان اتنازل عن كافه حقوقى حتى أحصل على حريتى. وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ولم يتم الفصل فيها.