طالبت اليوم الأربعاء، منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان فى بيان عاجل لها تم توزيعه بمدينة المنيا، كافة منظمات حقوق الإنسان الدولية والأممالمتحدة بالتدخل العاجل وإدانة أحداث دهشور الطائفية وتجدد الاشتباكات بين أقباط ومسلمين هناك والتى تعتبر اضطهادا دينيا للأقباط فى مصر على يد التيارات الدينية وجماعة الإخوان المسلمين بعد وصول مرسى للحكم - على حد قولها. ودعت المنظمة الأقباط بالداخل والخارج لتنظيم تظاهرات حاشدة احتجاجا على الصمت الدولى على الانتهاكات الصارخة والتعتيم الإعلامى. وأكدت المنظمة أن الحريات الدينية فى مصر باتت فى خطر كبير نتيجة اتجاه الإخوان والتيار الدينى الممسك بزمام السلطة لتحويل مصر إل نموذج أفغانى جديد محذرة من مخطط تهجير الأقباط من مصر والشرق الأوسط لحساب الدولة الإخوانية الوليدة بالمنطقة. وأشارت المنظمة أن هناك أكثر من 120 أسرة بدهشور بمحافظة الجيزة طالبتهم الأجهزة الأمنية بالابتعاد عن القرية لعدم مقدرتهم على حمايتهم من المسلمين والمثير للاستغراب أن الرئيس محمد مرسى رفض التعليق على أحداث الفتنة الطائفية بدهشور وكأن شيئا لم يحدث خوفا من إغضاب التيارات الدينية المتطرفة وعلى رأسها الإخوان والتى بدأت تظهر حقيقتها العنصرية. وطالب نادى عاطف شاكر رئيس المنظمة كافة الأقباط داخل مصر بالتصدى لمخططات تهجيرهم والدفاع عن أراضيهم وعرضهم وممتلكاتهم بالقوة "إذا لزم الأمر" لتقاعس السلطات المصرية عن توفير الحماية اللازمة لهم واستمرار الإرهاب الذى تمارسه التيارات الدينية ضد الأقباط. كما طالبت أقباط الخارج والمهجر بالتحرك العاجل والفورى للضغط الدولى على الأمم المتحدوة وتنظيم تظاهرات بأوروبا لإصدار قوانين دولية تفرض عقوبات صارمة على الدولة التى تتنتهك الأقليات الدينية، ولا تمارس دورها فى حمايتهم.