الكشف عن استراتيجية زيدان وفالفيردي في ريال مدريد وبرشلونة للموسم الجديد

تعد الجولات التحضيرية واحدة من أهم الخطوات للفرق الأوروبية، ذلك لأنها تعد تجربة جيدة للمدربين، لوضع خطط جديدة والاعتماد على اللاعبين الجدد، وإصلاح الأخطاء التي ضربت الفريق في الموسم المنتهي، ويعد برشلونة وريال مدريد هما أكثر فريقان سلط عليهم الضوء في المباريات الودية، وذلك بسبب الموسم الكارثي الذي عاشه الفريقان في الموسم المنقضي.
ويعد زيدان مدرب ريال مدريد وفالفيردي المدير الفني لبرشلونة، هما أكثر المدربين المنتظر أن يقدموا نجاحات مع فرقهم الموسم القادم، خاصة بعد التعاقدات التي أبرمتها إدارة قطبي الكرة الإسبانية، حيث تعاقد برشلونة مع أنطوان جريزمان، وفرانكي دي يونج، والحارس البرازيلي نيتو، وفي المقابل، إنتقل إيدين هازارد إلى الملكي، ولحقه المهاجم يوفيتش، وميندي، والشابان، رودريجو وتكاسيفو كوبو.
وسلطت صحيفة " ماركا" الإسبانية، بعض الضوء على أداء المدربين في المباريات الودية
التي لعبوها في الأيام الماضية، وتحليل لبعض النقاط السلبية لزيدان، والإيجابية لارنستو فالفيردي، وسبب الأداء السئ الذي قدمه الملكي في البطولات الودية والهزيمة الثقيلة أمام أتلتيكو مدريد في مباراته الأخيرة.
وتعد أول النقاط
إعتماد زيدان على نفس اللاعبين، وبنفس الطريقة في اللعب ألا وهي 4/3/3، حيث لا يوجد جديد، حيث لعب الفرنسي بنفس تشكيلة موسم 2017 في أول ولاية له، ولا يوجد فرق إلا أن الحارس البلجيكي كورتوا بديل لنافاس، و هازارد في مركز كريستيانو رونالدو، ولم تقدم الأسماء القديمة شيئًا جديدًا ولكن نفس الإخفاقات القديمة.
على النقيض قام مدرب البلوجرانا أرنستو فالفيردي، بتغيير جلد فريقه، حيث قام بتجربة الكثير من الأسماء ، سواء
في الدفاع أو في منتصف الملعب، أو في الشق الهجومي، حيث كان هناك تخوف من الشق الدفاعي ومن الذي سيكون بجانب بيكيه، ولعب في المباريات الودية كلا من لينجليت وأومتيتي وتوديبو، اللذين أظهروا أداءا مبهرًا مما أعطى الإطمئنان لجماهير البلوجرانا.
وفي وسط الملعب قام بتغيير الأدوار واللاعبين، ما بين بوسسكيتس وراكيتيتش واًرثر، ودي يونج، حيث خلق مرونة تكتيكية على أرض الملعب، وبالإضافة إلى تغيير موقع ديمبيلي في الهجوم، هو وجريزمان، الذي ظهر تفاهم كبير بينهم في الشق الهجومي.
ثاني النقاط
تعد ثاني أبرز إيجابيات فالفيردي، هي إعتماده على اللاعبين الشباب، أمثال ريكي بويج وكارلوس بيريز وكالودو، وحققوا تأثيرًا كبيرًا وإستطاع بيريز أن يسجل هدفين في مباراة البلوجرانا الأخيرة أمام فيسل كوبي الياباني.
بينما لم يعطي زيدان الفرصة الكافية للثنائي الشاب رودريجو وتكاسيفو كوبو، في المبارايات الودية، على الرغم من أدائهم الجيد الذي ظهروا به في الدقائق القليلة التي لعبوها.
وينتظر عشاق قطبي أسبانيا، من فرقهم أداء أفضل من الموسم الماضي، وتحقيق كافة البطولات الموجودة على الساحة الأوروبية.