قال القمص تكلا عبدالسيد كاهن كنيسة دهشور: إن الكنيسة تعرضت لاعتداء وحاول البعض اقتحامها، وتصدى لهم الجيران المسلمون بمساعدة الأمن. ونفى عبد السيد تلقيه اتصالات من جهات معنية في الدولة بشأن موعد عودة الأسر المسيحية للقرية. واستطرد قائلا: "العلاقة طيبة بين المسلمين والأقباط وما حدث دخيل على القرية". وأشار كاهن دهشور إلى أن المقر البابوي لم يتدخل حتى الآن في أزمة دهشور، مؤكدا أن الأنبا ثيئودسييوس هو المنوط به التعامل مع الأزمة لحين انتهائها، في حين أن احتمالية تدخل المقر البابوي قائمة إذا تأزمت الأمور. يذكر أن مسيحيي القرية قد غادروا منازلهم عقب اشتعال الأحداث بناءعلى تعليمات أمنية، لحين عودة الهدوء ل"دهشور"، ولايزال التكثيف الأمني مستمرا أمام الكنيسة وفي شوارع القرية تفاديا لتصعيد الأوضاع داخل القرية.