دخل 1000 مواطن بقرية برطباط التابعة لمركز مغاغة بالمنيا فى اعتصام مفتوح ونصبوا خياما أمام ديوان الوحدة المحلية اعتراضا على تجاهل اللواء سراج الروبى، محافظ المنيا لمطالبهم المتمثلة فى إقالة سكرتير الوحدة المحلية وعدد من موظفى الوحدة الذين تحوم حولهم شبهات فساد مالى وإدارى. بالإضافة لعدم إيجاد حل لأزمات القرية منها سرقة المياه ورداءة الدقيق المخصص للقرية والانقطاع المستمر للكهرباء والمياه بالإضافة الى سرقة أراضى الدولة. وشهد ديوان الوحدة المحلية اشتباكات بين عدد من المعتصمين ومسئولى الوحدة المحلية بعد منع رئيس وسكرتير، وموظفى الوحدة المحلية، من الدخول لمكاتبهم.. حيث تم غلق أبوابها بالسلاسل الحديدية، ونصبوا عددا من الخيام أمامها تمهيدا للاعتصام اعتراضا على تجاهل كل من محافظ المنيا سراج الروبى، ورئيس مركز مغاغة إسماعيل الفحام، لمطالبهم المتمثلة أولا فى إقالة سكرتيرالوحدة المحلية وعدد من موظفى الوحدة الذين يرفضون التعاون مع الاهالى فى حل أزمات القرية حيث هدد بعض المسئولين باستخدام الأسلحة النارية عقب منعهم من دخول مقر الوحدة المحلية صباح اليوم. وقال محمد كمال، أحد المعتصمين من أبناء القرية: إن الاعتصام له عدة أسباب منها الانقطاع المستمر للمياه وانقطاع الكهرباء، ورداءة رغيف الخبز بسبب إصرار المحافظة على تخصيص دقيق من أسوأ أنواع الدقيق كحصة لقرى برطباط رغم أنه لا يصلح إلا علفا للمواشى مشيرا الى أنه تم تحرير عدة محاضر ضد سكرتير ورئيس الوحدة المحلية ورئيس المركز ومحافظ المنيا فى النيابة العامة وتم إخطار الجهاز التنفيذى للمحافظة دون جدوى. وقال محمد العبد، أحد المعتصمين: إن اعتصامهم مستمر لحين تحقيق مطالبهم لافتا الى أنه لن يسمح بدخول أي من موظفى الوحدة إلا بعد إيجاد حلول جذرية لمشاكلهم. وقال إنه تم تحرير مذكرة وقع عليها الف وخمسمائة مواطن تضمنت مطالبهم منها إقالة رئيس وسكرتير الوحدة وعدد من موظفى الوحدة المحلية الذين تحوم حولهم شبهات الاشتراك فى سرقة حصة مياه القرية وبيعها لمزارع الفراخ مما نتج عنه أزمة المياه التى تواجهها القرية. وقال جمال سعد، أحد المعتصمين: إنهم لن يصمتوا مرة أخرى على سرقات المياه المستمر من قبل أصحاب النفوس الضعيفة لافتا الى ضرورة إيجاد حل سريع للانقطاع المستمر للكهرباء والمياه. وقال إن من ضمن المطالب ضرورة معاملة أهالى القرى أسوة بأهالى المدينة فيما يتعلق بالدقيق الذى يصرف لهم حيث يحتوى الدقيق على حشرات وصراصير ولا يصلح إلا علفا للمواشى، وكذلك الاهتمام بمستشفى القرية التى أصبحت مقرا للأشباح حيث لا يوجد بها سوى طبيب واحد ومنعدمة الإمكانات.