شارك د. صديق عفيفى رئيس حكومة الوفد الموازية فى حفل الإفطار الذى أقامه مساء الاحد مكتب حزب المؤتمر الوطنى السودانى فى القاهرة وحضره د. ابراهيم غندور رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالحزب ود. ابو بكر الصديق أمين العلاقات العربية فى الحزب ، وكمال حسن على سفير السودان فى القاهرة ود. وليد سيد مدير مكتب حزب المؤتمر الوطنى فى القاهرة. وعبر د.صديق عفيفى خلال مشاركته فى حفل الافطار عن سعادته بحضور هذا الحفل بتشريف د.ابراهيم غندور ليتحدث عن العلاقات المصرية السودانية والأوضاع فى السودان وأشار د. صديق عفيفى الى أن حديث ابراهيم غندور أكد عمق العلاقات المصرية السودانية وحكمة السودان فى عدم تأجيج النار مع دولة جنوب السودان لأنهما فى النهاية شعب واحد. وفى كلمته أمام المؤتمر أكد كمال حسن على سفير السودان فى القاهرة أن العلاقة بين مصر والسودان هى علاقات تاريخية بين شعبى وادى النيل وهى ضاربة فى جذور التاريخ. وأشار أن الحرية التى يعيشها الشعب المصرى سوف تؤدى الى تقوية العلاقات لأن هذه الحرية أظهرت كل هذا الحب من الشعب المصرى للشعب السودانى الذى يبادله نفس المشاعر وقال الدكتور ابراهيم غندور رئيس قطاع العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطنى : "نركز حاليا على القضايا الاقتصادية لزيادة الترابط الاقتصادى والاجتماعى بين البلدين ولذلك سيتم افتتاح طريقين بريين بين مصر والسودان قبل نهاية هذا العام وسيتم توقيع بروتوكول بين مصر والسودان قريبا يسمح بمرور الشاحنات بين البلدين وقدم شرحا للأوضاع الداخلية فى السودان"، مؤكدا أنها استقرت تماما كما أشار الى محاولات دولة جنوب السودان تأجيج الصراع وحكمة السودان فى التعامل بحكمة مع هذه المحاولات التى تحركها قوى خارجية . وأكد د. وليد سيد رئيس مكتب حزب المؤتمر الوطنى فى القاهرة أن العلاقات بين شعبى وادى النيل عميقة وازدادت قوة بعد ثورة 25 يناير العظيمة فى مصر التى أعادت لمصر ريادتها. حضر اللقاء أيضا عدد من قيادات الأحزاب المصرية والإعلاميين والشخصيات العامة ومحمد عبد النعيم عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الوفد .