أثارت تصريحات الحبيب علي الجفري في ندوته بمكتبة الإسكندرية حول رفضه نشر التشيع في مصر العديد من الإنتقادات الباحثين في مجال المذاهب الفكرية والدينية . حيث أكد محمد حمدي عمر الباحث في المذاهب الدينية إن تاريخ الحبيب علي الجفري معروف لجميع الباحثين في الملف الشيعي ومعروف عنه تشيعه الخفي ونشره للمذهب الشيعي بطريقة خفية فالسؤال الآن لماذا طُرد الجفري من السعودي ثم من اليمن ؟! فالجفري يعمل على نشر المذهب الشيعي عن طريق صوفيته التي تمتد للسجود للقبور ودخل العديد من البلدان وعمل على نشر المذهب الشيعي وتم طرده من السعودية واليمن ولكن تم إستقباله في دولة الإمارات العربية والذي عمل بها على طرد أئمة مساجد السنة وفرض العديد من الخطباء الصوفيين الذي علموا على أحياء العديد من الموالد والتي تعتبر مدخل هام للشيعة في الإمارات لنشر اللطميات والتطبير .!! ويشير حمدي إلى أن ما يفعله الجفري الآن في مصر هو بسط علاقاته كما كان يفعل من قبل في مصر عن طريق شبكة علاقاته الإجتماعية وكذلك لقاءاته على الفضائيات الخاصة والتي يحاول فيها نشر بعض الافكار الصوفية والتي تمهد لنشر التشيع ويحاول جاهداً التقرب من العوام في الاحياء الشعبية كالحسين والسيدة زينب .وقد كانت من قبل أعلنت وكالة أنباء فارس" الإيرانية عن انتقاله إلى المذهب الجعفري ولكنه نفى ذلك .! و بالطبع لن ننسى موقفه المخزي من زيارة القدس برعاية صهيونية . وقولي الأخير للجفري أنا على أستعداد لمناظرة لكشف الكثير من الأمور المخفية عن شخصيتك الحقيقة وكذلك منهجك الخفي.