مراتي عاشقة للرياضة تقود الدراجة أمام المارة، شعرت بالحرج وطالباتها بالتوقف عن ركوب العجل لكنها رفضت وأصرت على سلوكها، حاولت معها كثيرًا باللين الانصياع لكلامي والاهتمام بي وبيتها لكنها كانت تفضل دائما المكوث داخل صالة الجيم وقضاء معظم وقتها فيه.. بتلك الكلمات بداء الزوج حديثه ليطالب بالطلاق. قال الزوج تعرفت على زوجتى من خلال إحدى أفراح العائله وجدتها فتاة متدينه رقيقه الحديث فقررت الارتباط بها تمت الخطوبة فى حفل بسيط وبعد شهرين فقط تم الزواج عشت مع زوجتى أجمل أيام حياتى . عامين عمر زواجنا لم أشعر خلالهم بأيه ضيق وفجأة تحولت زوجتى واهملتنى والبيت وكرست وقتها لممارسه الرياضه فقط. طلبت منها تحديد وقت لهوايتها لكنها كانت عنيدة جدا وأصرت على أسلوبها بل قررت قيادة دراساتها الخاصه الخلافات حولت مكان الهدوء وشعرت بأننى لن أقوى على الاستمرار بتلك الطريقه خاصه وأنها رفضت الإستماع إلى طلبى المشروع. الطلاق الحل الوحيد واصر على الانفصال ولن أجبر على تصرفات زوجتى التى لا اقبلها وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس ولم يتم الفصل فيها.