كعادته، فنحن اعتدنا عليه صانعاً للنجوم، متفرداً فى أعماله، يوظف كامل طاقته الإبداعية فى خدمة أى مشروع فنى يدخل فيه ليخرج بملحمة مسرحية يعيد بها أمجاد المسرح المصرى بنجوم جدد غير معروفين، لكنهم يحملون فكره وطاقته وتميزه وهو ما غرزه فيهم المخرج خالد جلال طوال فترة تدريبهم، والذى يستكمل طريقه فى تحقيق هدفه وحلمه فى تقديم محتوى أبطاله هما القضية والأحداث، وليس اسم النجم بطل العرض. فى أعمال خالد جلال، فأنت أمام منتج فريد ومختلف عن المعروض على الساحة الفنية، فعروضه دائماً تأتى من دون ممثل معروف يتولى قيادة العمل ويؤثر فى مجراه، لأنه يريد أن تفوز القضية التى تتمحور حولها الأحداث بالصدارة، فأجبر باسمه فقط كمخرج أن يستقطب وفوداً من الجماهير من مختلف الشرائح والأعمار الذهاب لمشاهده عروضه المسرحية. فقد استقبل الجمهور خبر افتتاحه للعرض المسرحى الجديد له الذى يحمل عنون «سيما مصر» بفرحة عارمة، وذلك يوم الأحد المقبل على مسرح مركز الإبداع الفنى التابع لصندوق التنمية الثقافية بدار الأوبرا المصرية، وهو عرض تخرج الدفعة الثانية قسم التمثيل من استوديو المواهب بمركز الإبداع. العرض يعتمد على إعادة تجسيد أشهر مشاهد السينما المصرية وتجميعها فى سياق درامى واحد يعتمد على رؤية المخرج خالد جلال، بطولة مجموعة من شباب الموهوبين. يذكر أن المخرج خالد جلال خرج من تحت عباءته العديد من النجوم الذين تلقوا التدريب على فنون التمثيل بمركز الإبداع وأشهرهم محمد شاهين ونضال الشافعى وسامح حسين ومحمد فراج وهشام إسماعيل وبيومى فؤاد ومحمد ثروت وغيرهم.
