شاطئ النخيل وال20 غريقًا " ويأتي على رأس شواطئ الغرق بمحافظة الأسكندرية ، و الذي يمتد بطول 1800 متر، وابتلع مئات الضحايا خلال السنوات الماضية. ورغم ذلك إلا أنه يواصل حصد أرواح مصيفين جدد. والذى يطلق عليه "شاطئ الموت"، بعد أن تحول إلى مقبرة للغرقى، بسبب ارتفاع عدد حالات الغرق، فمازال يثير أزمة بالإسكندرية فى كل موسم صيف جديد، بسبب تكرار حالات الغرق فى نفس الشاطئ العام الماضى، إلى تدشين حملة "إغلقوا شاطئ النخيل"، من قبل الأهالى والمصطافين، مطالبين بإغلاق الشاطئ لما يمثله من خطورة على أرواح المترددين عليه. وأكد الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الاسكندرية حرص محافظة الإسكندرية على حياة المواطنين وسلامتهم تحسبًا لما أثير في السنوات السابقة حول تعدد حالات الغرق بشاطئ النخيل ووجه جميع الأجهزة المعنية بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمنع تكرار حوادث الغرق بشاطئ النخيل بحي العجمي ، وبدورها، ناشدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف ، المواطنين عدم النزول بشاطئ النخيل، باعتباره من الشواطئ التي تحمل درجة خطورة عند ارتفاع الأمواج ولكن للاسف المواطنين لم تحترم القوانين وضربت عرض القرارات بعرض حائط .