سادت حالة من الصمت والترقب داخل أروقة وزارتى التربية والتعليم والتعليم الحالى انتظارا لتسمية الوزير الجديد لكل وزارة فى حكومة الدكتور هشام قنديل. شارك وزيرا التربية والتعليم والتعليم العالى فى آخر اجتماع لحكومة الدكتور الجنزوري ولم يرأس وزير التعليم العالى اجتماع المجلس الاعلى للجامعات فى نفس التوقيت الذى عقد فيه اجتماع مجلس الوزراء وعقد اجتماع الأعلى للجامعات برئاسة أقدم رئيس جامعة بسبب مشاركة وزير التعليم العالى فى آخر اجتماع لحكومة الجنزورى. كما كان من المقرر أن يشارك فى اجتماع الاعلى للجامعات الدكتور جمال العربى وزير التعليم العالى عقد المجلس الاعلى برئاسة الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط باعتباره أقدم رئيس جامعة لوضع الحلول المطلوبة للخروج من أزمة جنون الحد الادنى للقبول بالكبات خاصة كليات القمة ومنها الطب والصيدلة وطب الاسنان والعلاج الطبيعى . وسادت حالة من السعادة والفرحة داخل مكتب الدكتور جمال نوارة بالدور السابع بالوزارة بعد تلقيهم نبأ لقاء الدكتور هشام قنديل المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة مع الدكتور جمال نوارة أمين مجلس الجامعات الخاصة . وكان الدكتور نوارة قد شغل منصب أمين مجلس الجامعات الخاصة منذ العام الماضى وشارك فى اجتماع المجلس الاخير للجامعات الخاصة والذى تقرر فيه رفع الحد الادنى للقبول فى الجامعات الخاصة مما أحدث أزمة داخل الجامعات كما تسبب فى نشوب أزمة بين النقابات المهنية ووزارة التعليم العالى نتيجة وجود فرق كبير بين الحد الادنى للقبول بالكيات الحكومية والحد الأدنى للقبول بكليات الجامعات الخاصة. يتابع الوزير نتائج اجتماع مجلس الوزراء ومن المنتظر أن يستمر الوزير فى القيام بأعمال وزير التعليم لعالى لحين انتهاء المرحلة الاولى لتنسيق الجامعات والخروج من أزمة الحد الأدنى والاعداد المقرر قبولها بالكليات . ويترقب القيادات والعاملون بديوان وزارة التربية والتعليم الاسماء المطروحة لشغل منصب وزير التربية والتعليم خلفا لجمال العربى الوزير الحالى ومن المنتظر ان يكون من بين أعضاء لجنتى التعليم بمجلسى الشعب والشورى . وينتظر جمال العربى تحديد مصيره باستمراره فى منصبه كوزير من التكنوقراط أو رحيله واختيار وزير جديد .