عقد مشروع حلول للسياسات البديلة أمس لقاء مفتوح فى الجامعة الأمريكيةبالقاهرة فرع التحرير، بعنوان "عن المواصلات والمجتمعات العمرانية الجديدة". مشروع حلول للسياسات البديلة هو مشروع بحثى تابع للجامعة الأمريكيةبالقاهرة، قدم أوراق بحثية عن مدن صحراوية جديدة متمركزة حول النقل فى القاهرة الكبرى، كما اقترح سياسات لتسهيل النقل فى المجتمعات الصحراوية الجديدة؛ لإجتذاب السكان لتلك المناطق بدلًا من إنشاء مدن جديدة. حضر الندوة محمد حجازى رائد أعمال متخصص فى المعلومات التطبيقية العمرانية، وشريك مؤسس لشركة مواصلة للقاهرة، وأحمد الليثى، مدير عمليات شركة مواصلات مصر، وسامى أبو زيد، مستشار وزارة الإسكان للمواصلات والطرق. قالت سارة طرمان، مدير الأبحاث فى مشروع السياسات البديلة بالجامعة الأمريكية، أن المشروع يهدف إلى تنمية الوعى عند الجمهور بالمشكلات فى مصر، مثل مشكلة المواصلات، وعرض حلول لها، ويتم ذلك عن طريق عرض عدة منتجات مثل الأوراق السياسية والمرجعية، والندوات المثيلة لهذه الندوة، وغيرها. كما صرح سامى أبو زيد، مستشار وزير الإسكان، أن الحلول والمشروعات المقدمة فى البحث بدأ تنفيذها بالفعل، فمنها ما ظهر، ومنها ما سيتم تفعيله بنهاية عام 2020م، كما أضاف، أن معظم المواصلات التى ستتوفر فى الفترة القادمة ستكون وسيلة نقل جماعى ذكى. هذا وقد قالت نوران محمد، الطالبة بكلية عمارة الجامعة الألمانية: "كان اللقاء مثمرًا ومختلفًا.. ولكن تفاجأت أن المشروع لا يحصر مدن جديدة مثل مدينة العبور؛ لأنها على حد قولهم غير ربحية على عكس مدينة الشيخ زايد التى ناقشها المشروع".