أعلنت وزارة التعليم العالى استعدادها لتنسيق قبول الناجحين فى الثانوية العامة والدبلومات الفنية والشهادات المعادلة بالجامعات والمعاهد العليا. وتابع الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى سير أعمال مكتب التنسيق لإجراءات اختبارات القدرات للالتحاق بكليات الإعلام والتربية الفنية والفنون الجميلة والفنون التطبيقية والتربية النوعية والتربية الرياضية. وافق الدكتور خالد عبدالغفار على زيادة الرغبات المتاحة أمام الطلاب المتقدمين للالتحاق بالجامعات إلى 75 رغبة نظراً لارتفاع أعداد الكليات المتاحة أمام الطلاب وافتتاح كليات جديدة ودخولها التنسيق لأول مرة هذا العام. كما وافق الوزير على زيادة أعداد الطلاب المتفوقين المقرر قبولهم بالجامعات خارج قواعد التوزيع الجغرافى إلى 1500 طالب وطالبة بدلًا من 900 طالب ويحق لهؤلاء الطلاب اختيار القبول بأى كلية مناظرة أو غير مناظرة خارج قواعد التوزيع الجغرافى. وأعلن السيد عطا أن المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات ستنطلق بعد فترة من إعلان نتائج امتحانات الثانوية العامة فى المدارس وستفتح أبواب التنسيق الإلكترونى أمام الطلاب قبل إعلان النتائج للتعرف على الرغبات والأماكن المتاحة أمامهم ونظام التسجيل وكتابة الرغبات أو تعديلها فى بطاقة الاختيار. تستوعب المرحلة الأولى أكثر من 140 ألف طالب وطالبة من العلمى والأدبى وفقا للحد الادنى الذى سيحدد للمرحلة فى ضوء الأعداد المقرر قبولها وشرائح مجاميع الدرجات الحاصل عليها الطلاب فى الثانوية العامة ويتم تنسيق القبول على ثلاث مراحل. وتقرر زيادة منافذ التنسيق الإلكترونى بالجامعات لاستيعاب الاعداد الكبيرة من الطلاب وإتاحة الفرصة امام الطلاب لتسجيل رغباتهم بدون صعوبات أو مشكلات. ويسبق الإعلان عن بدء المرحلة الأولى اجتماع المجلس الاعلى للجامعات لرسم السياسة العامة لتنسيق القبول بالجامعات وتحديد الاعداد النهائية التى سيتم استيعابها بالكليات وخاصة كليات القمة التى تتسبب فى وقوع أزمة كل عام امام الحاصلين على مجاميع مرتفعة فى الثانوية العامة نتيجة وجود نقص شديد فى الاماكن المتاحة للقبول بهذه الكليات ورفض النقابات المهنية زيادة اعداد المقبولين فى كليات القمة الحكومية والخاصة ومنها الطب والصيدلة وطب الاسنان والهندسة لوجود فائض فى خريجى هذه الكليات، ومن المتوقع أن يرفع المجلس الاعلى للجامعات اعداد المقبولين بالجامعات هذا العام لمواجهة زيادة اعداد الناجحين هذا العام.