وقف طبيب شاب أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، يطالب بتخفيض النفقه المستحقة عليه والتى قدرتها المحكمة ب 2000 جنيه إلى 250 جنيه لأنه تزوج من سيدة أخرى وأنجب طفلين تؤام. قال الزوج: بعد زواجى الأول اكتشفت أن زوجتى عصبية وطباعها وعادتها مختلفة عن أسلوبي فى الحياة، طلبت منها ترك العمل والتفرغ لى ولأطفالنا لكنها رفضت لتعلنها صريحها أن عملها أهم من أسرتها. وواصل الأب حيثه: "بمرور الوقت أصيبت علاقتنا بفتور شديد، وأصبحت أعود في ساعات متاخرة من الليل حتى لا اصطدم مع زوجتي، تركت لها المنزل وعشت بعيدًا عنها منعًا لإثارة المشاكل بعد فترة أقامت دعوى نفقه ضدى لتحصل على حكم قضائي بالزامي بنفقة شهرية تقدر بألفين جنيه بالرغم من أن أسرتها ثرية ولا تحتاج إلى نفقتي. وتابع: " هدأت الخلافات وتزوجت من أخرى وأنجبت طفلين تؤأم، وقررت أقامه دعوى بتخفيض النفقه المقررة لاتمكن من الإنفاق على أسرتي الجديدة وأطفالي". وقفت الزوجه تؤكد أن حياتها كانت سلسله من الخلافات والمشادات التى لم تنتهى حتى تركها وابنائها وتزوج من أخرى رافضا الإنفاق عليهم كما اضطرها لاقامه دعوى طلاق و نفقه وحكم لصالحها فى الدعوتين. قالت فوجئت بدعوى تخفيض النفقة بالرغم من أن لديه عيادته الخاصه ودخله الشهرى كبير، متساءئلة ما ذنب أسرتى فى الانفاق على ابنائى خاصه وان والدهم ميسور الحال، وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ولم يتم الفصل فيها.