قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله تبارك وتعالى بث بين الأزواج من الشفقة والحنان، وما أوجبه على كلا الزوجين من المودة والرحمة، والتفاني في الإخلاص والمحبة، ونهى عن الشقاق، وكيف لا، وهما شركاء البأساء والنعماء، والضراء والسراء؟! فمن جعل الحياة الزوجية اضطرابًا وضرارًا وعداوةً بدل المودة، فقد حرم نفسه من نعمتها. وتابعت الدار عبر موقع التواصل الرسمي الخاص بها "فيس بوك"، قال الله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَة﴾ [الروم: 21]،أي: لتطمئنوا إِلَيْهَا، وترتاحوا. يأتي ذلك استمرارًا للحملة التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية على هاشتاج #من_أجل_أسرة_سعيدة وذلك عبر موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، من أجل الحفاظ على الأسرة وتقديم النصائح لها وكيفية تربية الأبناء على الطريقة الصحيحة.