ننشر أبرز كلمات البابا تواضروس عن دور الكنيسة والكتاب المقدس في حياة أبنائها

تناول قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، خلال الغظة التعليمية الاسبوعية أمس الأربعاء بالكاتدائية المرقسية بالعباسية أهمية الكنيسة والكتاب المقدس في حياة شعب الكنيسة ودورهم في حماية أبناء يسوع من المشكلات و المخاطر اليومية ومواجهة الصعوبات المختلفة، ذلك بماشركة و حضور لفيف من الأبناء الكهنة و الاساقفة وأحبار وشعب الكنيسةالقبطية الأرثوذكسية.
كما أشار البابا تواضروس أن المسيح هو المعلم الصالح و"الكتاب المقدس هو فم المسيح" وكان هذا هو شعار كثير من القديسين مثل القديس جيروم والقديس أغسطينوس، خلال مسيرتهم التي تنوعت و شهدت أحداثًا متعددة مختلفة كما ساعدهم ذلك في مواجهة كل ما عارضهم في نشر إيمانهم.
وأضاف قداسته أن الإنجيل هو بمثابة صوت السيد المسيح هو الصوت الذي يساهم في الارشاد والإنذار، لذلك الآباء الرسل
بشروا جهاراً ببشارة الإنجيل في كل مكان ولصعوبة التسجيل في هذا الزمن طلب من الآباء الرسل أن يسجلوا هذا الخبر السار وهو خلاص المسيح على الصليب قائلين "أن المسيح أتي وصلب ومات وقام من أجل الانسان ليعطيه الحياة الأبدية"، بالاضافة إلى آيات ( يو 3: 16).
وأكد البابا أن خلاص المسيح الذي يشير إليه الكتب القبطية ب"الخبر السار"، ومن هنا جاءت كلمة الإنجيل (بشارة مفرحة) وهو إنجيل واحد لأنه خبر واحد ، الكنيسة عندما تنظر للإنجيل تنظر له على أنه صوت المسيح وتريد في كل خدمة توصل صوت المسيح ولذلك في كل إجتماعات الكنيسة والقداسات والعشيات والتسبحة لابد أن يقرأ
الإنجيل، ولأن الكنيسة أم ومعلمه وتريد أن تعيش في عمق الأنجيل، "الكنيسة على الأرض نسميها عيد والكنيسة في السماء نسميها تسبيح".
أما عن أهمية الكنيسة فقد أستطرد البابا عظتة التعليمية مشيرًا أن الكنيسة تؤمن أن كل يوم من أيام السنة في حياتنا على الأرض هو عيد، كل يوم يقرأ أبنائها السنكسار وهو كتاب يتناول سير القديسن و الاحداث الهامة في تاريخ الكنيسة بالاضافة إلى القراءات اليومية من الكتاب المقدس، ولذلك أول كلمة تقرأ داخله مع كل حدث هى "نعيد في هذا اليوم".
تعتبر الكنيسة هي عيد على الأرض وهذا مفهوم لحضور الكنيسة ويجب أن يعرفه أبنائها عندما يذهبوا لمدارس الأحد أحدى أنشطة الكنيسة التى تعيد إحياء الطقوس القبطية و تعد شعب الكنيسة، أنه يذهب ليفرح فيجب وأشار البابا أن التنوع الخدمي و الرعوي داخل الكنيسة من أجل ملئ أبنائها بالفرحة عند قدومهم إلى الكنيسة وأن يحرصوا على محبة الخدمة الكنسية المتنوعة والكنيسة التي في السماء تسبيح والإنسان يسبح وهو فرحان