قال اللواء حسام سويلم، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن الشعب المصري أدرك الكارثة الكبرى التي كانت تنتظره إذا استمر حكم جماعة الإخوان، لذلك قام بتفويض الجيش الوطني للتخلص من حكم هذه الجماعة. وأكد الخبير الأمني، أن الدولة كانت مهددة بالانهيار، وضياع تاريخها، وتفتيتها، وإعطاء أجزاء منها لبعض من الدول الممولة للتنظيم، لتصبح مثل دول المنطقة التي تعاني من الفوضى، لولا يقظة الجيش وشعبه لمخططاتهم لكانت البلاد في خبر كان، على حد قوله. الجدير بالذكر أن غدًا في ال 3 من يوليو تحلُ ذكرى بيان القوات المسلحة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مشهد جمعه مع شيخ الازهر وعدد من شباب حركة تمرد وممثلين عن القوى السياسية، الذي دعا له من أجل حل الأزمة، وإعلان خارطة الطريق لمستقبل يتضمن خطوات أولية لتحقيق بناء مجتمع مصري قوي ومتماسك لا يقصى أحدا من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والانقسام، حيث أعلن فيه عزل محمد المرسي، وإعلان انتخابات رئاسية مبكرة، ليتم تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وتولي رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور منصب الرئيس المؤقت للبلاد.