الدكتور عبدالسند يمامة، مساعد رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب، يرى أن الوفد حزباً وصحيفة قام بجهود مضيئة وكبيرة فى ظروف عصيبة واستثنائية على مدار تاريخه العريق، فقد حرص على ترجمة مطالب وتطلعات وآمال كافة فئات وطبقات المجتمع، إلى مجموعة من السياسات الواضحة وبرامج الحماية الاجتماعية والمبادرات التنموية والتوعوية، ومنها مبادرة «الوفد مع الناس» و«الوفد مع المسئول» و«الوفد مع الشباب» وغيرها من المبادرات فى هذا الشأن، لتحقيق أهدافها فى توفير حياة لائقة وكريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً فى كافة المجالات، ويتم تنفيذ هذه المبادرات من خلال التواصل الفعال مع مؤسسات وأجهزة الدولة، لعودة الحقوق الضائعة وتحسين أحوال هذه الفئات فى جميع المحافظات، وجاءت متماشية مع أهداف مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى «حياة كريمة»، إلى جانب دعم المرأة المصرية، خاصة المرأة المعيلة، ومساندة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى القوافل الطبية المنتشرة على نطاق واسع فى القرى والمناطق الشعبية، للوصول لأكبر عدد ممكن، وكذلك حشد الطاقات الشبابية وطرح رؤيتهم ومقترحاتهم حول القضايا المجتمعية وتنمية قدراتهم المعرفية والإنتاجية وبناء الروح القيادية وإدماجهم فى السياسة والعمل، والعمل على جعل الديمقراطية أسلوب حياة، واحترام الدستور، وترسيخ قيمه العليا فى نفوس المواطنين، ونشر الوعى المجتمعى حول قضايا الوطن منها أسباب الخلل فى البناء الأسرى وسبل معالجتها، والزيادة السكانية، ومكافحة الأمية، وإعانة غلاء المعيشة، بالإضافة إلى مناقشة المشروعات والقوانين التى تهم كل فئة أو نقابة منها، مع وضع آليات عمل تمكنها من الحفاظ على مكتسبات المرأة المصرية، وحماية حقوق الطفل، وفئة العمال ومكتسباتهم التى تحققت عبر نضالهم الطويل، والاهتمام بالريف وحياة الأسرة والتأمينات الاجتماعية والتعليم والمواصلات. ويؤكد، مساعد رئيس حزب الوفد، أن الوفد وقياداته متمسكون بمبادئ الدفاع عن الطبقات الكادحة والمتوسطة ومدافعون عنها فى كافة المجالات، وسيظل حزب الأمة يقف دائماً بجوار كافة فئات وطبقات المجتمع، ومدافعاً عنهم وحقوقهم، من أجل العدالة الاجتماعية، والحياة الكريمة. لافتاً إلى أن المجهودات والمبادرات الوفدية تسير بخطوات كبيرة، بحيث تلاحق خطوات الإصلاح، وتعزيز الاستقرار المجتمعى، لأن الوطن لن ينهض بدون تكاتف الجميع.