صرحت خبيرة الأمن العالمي من مؤسسة "تشاثم هاوس" الدكتور "باتريسيا لويس" أن الكثير من المؤسسات العالمية تعتقد أن الأسد يمتلك الكثير من الأسلحة الكيميائية، وفي حال استخدم الأسد هذه الأسلحة فإن الآلاف من البشر سيقتلون. وأعربت "لويس" التي شغلت منصب رئيس معهد البحوث الخاص بمنع التسلح في الأممالمتحدة لمدة 10 سنوات في حديث عن أن هناك قناعة كبيرة بأن النظام السوري يمتلك أسلحة كيميائية، وبحسب منظمة منع إستخدام الأسلحة الكيميائية فإن سورية تمتلك أيضاً غاز الأعصاب القاتل نوع "السارين" علاوة على إمتلاكها غاز التابون والخردل. وبحسب التقرير الصادر عن الوكالة بحوث الدفاع السويدية عام 2004 فإنه يعتقد أن تكون سورية قد أنتجت غاز للأعصاب يمكن تثبيته أو تحميله على الصواريخ عند إطلاقها. وفي سؤال عن مستقبل سورية أجابت "لويس" أن الصليب الأحمر أعلن سورية منطقة حرب أهلية لذا لا يمكننا الآن التنبأ بأي شيء"،لكن إذا إستخدم الأسد الأسلحة الكيميائية قد تتبدل الموازين، لأن ذلك سيتسبب بموت آلاف الأشخاص وجرح الآخرين جروح دائمة . وأشارت الخبيرة الدولية إلى أن معاهدة جنيف 1925 والتي وقعت عليها حكومات العالم وأعيدت صياغتها عام 1992 ضمن إتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية نصت على تحريم إستخدام هذا النوع من الأسلحة من قبل الحكومات على المواطنين.