أعلن د.خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، استياءه التام، من مهاجميه بسبب فتوته الخاصة بشأن عدم جواز الصلاة على اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، الذي توفى صباح اليوم بالولايات المتحدةالأمريكية. ونفى سعيد تبرئته من تصريحه لاسيما بعد الهجوم الضارى عليه، قائلاً عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك": "نعم قلت هذا الكلام وقلت أيضا إن مبارك وحده لم يظلم أبناء مصر في الداخل والخارج ودمر الوطن والأمة العربية والإسلامية وحده إنما بزبانيته وعلى رأسهم عمر سليمان". ورداً على من هاجمه بالقول: "تموت ولا تجد من يُصلي عليك"، قال المتحدث باسم الجبهة السلفية: "بيننا وبينكم الجنائز يا أعوان الباطل". وتابع سعيد: "اللهم إني أسألك جنازة يشهدها جماهير المؤمنين ولا يحصيها العد في سبيلك ويشهدها كل من تكلم في طول عمر وحسن عمل وتوبة". واستكمل بقوله: "عمر سليمان من أكابر المجرمين وقبل أن أحزن عليه أو أصلي عليه أو أشهد جنازته فواجب عليّ أن أبكي وأحزن على ضحاياه في مصر وغزة وكل مكان، هذا ما قلت وأسأل الله كلمة الحق في الرضى والسخط وألا تأخذنا في الله لومة لائم وليقل من يشاء ما يشاء". واستطرد هجومه: "لا يعني قولي بعدم الحزن على عمر سليمان أو عدم حضور جنازته أنه في النار أو أنه غير مسلم فالمسلمين منهم مقتصد وسابق بالخيرات وظالم لنفسه". يأتى رد سعيد على مهاجميه من محبى اللواء عمر سليمان بعد فتواه "لا يجوز حضور جنازة عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق، أو الصلاة عليه وفقا لقوله تعالى: "وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ".