أقر الرئيسان الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين وباراك أوباما في اتصال هاتفي مساء اليوم الأربعاء بأن الوضع في سوريا يتّجه إلى التدهور. ونقلت وكالة "أنترفاكس" الروسية عن الناطق الإعلامي للكرملين ديمتري بيسكوف قوله للصحافيين أن بوتين وأوباما "أجريا نقاشاً شاملاً للوضع في سوريا وأقرا بميل الوضع إلى التدهور". وأضاف أن "التبادل الشامل للآراء برهن أن التقييم العام للوضع في سوريا والهدف النهائي للتسوية لدى الرئيسين يلتقيان". إلاّ أنه أشار إلى أنه "لا يزال هناك اختلاف في المقاربة المتعلقة بالإجراءات العملية لتحقيق هذه التسوية". وقال بيسكوف إن الرئيسين "اتفقا على مواصلة الحوار الوثيق حول المسألة". وجاء الاتصال بعد تفجير استهدف مبنى الأمن القومي في سوريا أدى إلى مقتل وزير الدفاع داوود راجحة ونائبه آصف شوكت ورئيس خلية الأزمة حسن تركماني.