رأت صحيفة (إندبندنت) البريطانية أن هناك هدفاً غير معلن وراء زيارة "هيلاري كلينتون"، وزيرة الخارجية الأمريكية، لإسرائيل، مؤكدة أنها تسعى إلى الحصول على مزيد من الدعم الإسرائيلي للرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأكدت الصحيفة أن هذا الجزء غير المعلن من الزيارة جاء على خلفية الزيارة المقررة من قبل المرشح الجمهوري للرئاسة "ميت رومني" لاسرائيل في وقت لاحق من هذا الشهر. يذكر أن العامين الأخيرين شهدا قدرا من التوتر بين "أوباما" و"بنيامين نتنياهو"، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن أسلوب الرد على إيران التي تشتبه الدولتان في أنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية. ونقلت الصحيفة عن "كلينتون" قولها: "إن الولاياتالمتحدة ستستخدم جميع عناصر القوة الأمريكية لوقف إيران من امتلاك أسلحة نووية وأصرت "كلينتون" ، على ان أمريكا وإسرائيل لديهما نفس الهواجس تجاه هذا الملف وإن اختلفت طريقة التعامل". وأشارت الصحيفة إلى أنه كان متوقعا أن تستغل "كلينتون" الزيارة لمعرفة ما إذا كانت حكومة "نتنياهو" تفكر فى ضرب إيران عقب فشل المحادثات التى أجرتها الأخيرة مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووى. وعلقت الصحيفة على تأكيد "كلينتون" على أهمية التحالف بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل ، قائلة: "اصبح من غير الواضح ما إذا كانت النتيجة السلبية من محادثات الشهر الماضي مع طهران ساعدت على تضييق الفجوة بين الحكومتين أو ما إذا كانت "كلينتون" تحاول اخفاء الخلافات المستمرة والحادة من وراء الكواليس مع نتنياهو."