أعلنت شركة مجموعة طلعت مصطفى القابضة أنها مستعدة للتفاوض مع الجهات الحكومية المصرية المختصة حول توفيق أوضاع العقد الجديد لمدينتي وإصلاح الخطأ الإجرائي الذى قامت به فى العقد إذا ما حكمت المحكمة ببطلان العقد، فيما أكدت فى الوقت نفسه قوة موقفها القانوني . وذكرت الشركة في بيان لها أرسلت به إلى إدارة البورصة المصرية اليوم إنه فى حال صدور حكم بالبطلان، فإن تنفيذ الحكم يكون مستحيلا لأن محل العقد المقضي ببطلانه (أرض مشروع مدينتي) لم يعد موجودا بالحالة التي كان عليها عند إبرام العقد بعد أن تحولت الارض من صحراء جرداء إلى مجتمع عمراني يسكنه أفراد من مالكي الوحدات ومرافق عامة وطرق ومنشآت بتكاليف هائلة لا يمكن تجاهلها ومما يستحيل معه أيضا إعادة الحال إلى ما كان عليه قبل التعاقد كنتيجة طبيعية للحكم ببطلان العقود بصفة عامة . وأشارت إلى أن هناك جهات حكومية سوف تكون مسئولة في هذه الحالة عن صرف تعويضات لكافة الاطراف المتضررة من إبطال التعاقد من المتعاملين علي الارض من حاجزين وموردين ومقاولين. وأوضحت أن عقد مدينتى القديم والذى كان قد أبطل بحكم المحكمة الإدارية العليا فى 14 سبتمبر 2010، مازال عليه طعن ومحدد له جلسة بتاريخ 20 نوفمبر 2012 للنظر فيه هذا بخلاف انه تم إبرام عقد جديد بين الشركة العربية للمشروعات والتطوير العمراني (إحدى شركات طلعت مصطفى) وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فى 8 نوفمبر 2010 استنادا الى المادة 31 مكرر من التعديل الذى أجرى على قانون المناقصات والمزايدات بالقانون رقم 148 لسنة 2009 بالبيع بالأمر المباشر فى حالات الضرورة التي تقتضيها المصلحة العامة وذلك لتفعيل توصيات اللجنة القانونية المحايدة التى شكلت فى ذلك الحين لإيجاد حل لقضية أرض مشروع مدينتى بعد الحكم ببطلان العقد .