أصدرت رابطة الكتاب السوريين، بيانًا أدانت فيه مذبحة بلدة التريمسة، ووجهت نداءً للمجتمع الدولى بالتدخل الفورى عن طريق قرار أممى تحت الفصل السابع، أو عن طريق تحالف مساند للشعب السورى من خارج المجلس للعمل الفورى على وقف آلة الموت الجماعى، التى يحركها نظام بشار الأسد الإجرامى. وقال المثقفون في بيانهم: "بأصوات جريحة يكاد يقطر منها دم الأبرياء فى كل بقعة من بقاع بلادنا المستباحة سوريا نكتب هذا النداء ونوجهه إلى المجتمع الدولى بأسره من خلال مجلس الأمن الدولى، أو من خلال تجمع أصدقاء سوريا، مطالبين هذا المجتمع الدولى بالتدخل الفورى لوقف آلة النظام الإجرامى من كل عقال فى سوريا "بشراكة ودعم مباشر من كل من إيران وروسيا والصين وبغطاء مريب من المبعوث الدولى كوفى عنان" وهو نشاط إجرامى، عجز المجتمع الدولى عن لجمه، حول بلادنا على مدار عام ونصف العام إلى مسلح بشرى ومسرح لسلسلة لا تتوقف من الجرائم الجماعية والانتهاكات الجسيمة التى بلغت حدود الإبادة الجماعية المنهجية بحق المدن والقرى والبلدات المناصرة للثورة السورية وهى أفعال شنيعة ارتكبتها وترتكبها قوات جيش وشرطة عسكرية وأجهزة أمنية وعصابات شبيحة تابعة للنظام تركت وراءها آلاف الضحايا وعشرات الآلاف من الجرحى، ومئات آلاف المفقودين والمعتقلين ومليونى مهجر داخل سوريا وخارجها ودمارا وموتا فى كل مكان. وطالب البيان المجتمع الدولى بالاعتراف بأخطائه الجسيمة بحق الشعب السورى المكافح لأجل حريته، وتلكؤه العجيب عن نجدته وبإعلان فشل مهمة المبعوث كوفى عنان إلى سوريا، وبسحب هذا المبعوث لكونه لم يتمكن من عمل شىء للسوريين, ودعا البيان جماهير الشعب السورى إلى تكثيف التظاهر اليومى والإضراب الكامل وصولاً إلى العصيان المدنى التام حتى إسقاط النظام، ووقع على البيان أكثر من 500 مثقف عربى منهم: حنا أبو حنا وراجى بطحيش.