قالت صحيفة التايمز، إن موسكو تواجه ضغوطاً دبلوماسية مكثفة لدفعها إلى التخلى عن دعمها لسوريا، مع تزايد العنف فى البلاد، إذ أظهرت الأشرطة المصورة أن مذبحة التريمسة، التى قامت بها القوات السورية، وقعت نتيجة قصف بمروحيات ودبابات روسية الصنع. وقد التقى مسئولون غربيون والمبعوث الأممى إلى سوريا كوفى عنان ووزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف الاثنان ليكثفان جهودهما فى سبيل إقناع موسكو بالابتعاد عن نظام الرئيس بشار الأسد. وتجددت الدعوات الدولية داخل الأممالمتحدة بضرورة الإسراع لإصدار قرار من قبل مجلس الأمن يقضى بعزل نظام الرئيس الأسد دوليا. وتنقل الصحيفة البريطانية عن رسالة المبعوث الأممى لسوريا كوفى عنان إلى مجلس الأمن تعبيره عن الصدمة والفجيعة إزاء التقارير التى تتحدث عن تفاصيل المجزرة والقتل الجماعى الذى حدث فى تلك القرية السورية. وأكد عنان، فى رسالته، أن استخدام الحكومة السورية للمدفعية والدبابات والمروحيات فى قصف القرية يعد انتهاكاً لالتزامات الحكومة السورية بوقف استخدام الأسلحة الثقيلة فى المركز السكنية، ودعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إلى وقف إطلاق نارى فورى فى المنطقة لإتاحة المجال لمراقبى الأممالمتحدة لدخولها، وشددت على أن من ارتكبوا هذه الفظاعات سيحددون، وسيتم محاسبتهم على فعلتهم. وتلفت الصحيفة فى التقرير الذى نقله عنها موقع هيئة الإذاعة البريطانية، إلى أن الولاياتالمتحدة حذرت سوريا من أنها ستتجاوز الخط الأحمر، إذا جرؤ على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبها.