. في لقاء عبر شاشة «تلفزيون الوطن»، وبصورة تفتقد الى حمرة الخجل، اعلن فضيلة المرشد العام لإخونجية الكويت.. «أبو معاذ الله من اقواله وافعاله وحزبه ولحيته وولده».. انشف الله ريقه وجفف لسانه، بان.. «ولاء الشيعة الكويتيين مشكوك.. فيه، وان قلوبهم وعقولهم مع الجمهورية الاسلامية في ايران»!! بجرة لسان لا يعرف الحياء الوطني، افتى «راسبوتين جمعية الاصلاح الاجتماعي»، بأنه - هو فقط وجماعته وحزبه وولده - من اولياء الله الصالحين، الاتقياء الورعين، الذين عجنوا في ماء «الوطنية»، ومزجوا في طين «الولاء»، وتخمروا بخميرة «الانتماء» وخبزوا في فرن «الايمان»، وتلقفت رؤوسهم - في مسقطها - ايادي الملائكة وايادي جنود.. لا يرونها!! طفح به الغرور! وازدادت به العنجهية حتى.. تورم!! صكوك الولاء التي يوزعها على من يشاء - ويحجبها عمن يشاء - يريد ان يخفي بها.. سوء منقلبه وتبعيته ل«كبيرهم الذي علمهم السحر» في.. مصر!! سنلقمه شعر لحيته شعرة بشعرة ان طعن بولاء شريحة او قبيلة او فئة او طائفة في هذا.. البلد، ولأن من يصبح «فداويا» عند «محمد بديع» - في مصر - لا يمكن ان يصير شيخا في.. الكويت، ولو «باس… كيعانه»!! ثم ان «اخونجية مصر» سيصبحون مع إيران وملاليها مثل الحليل وحليلته، فماذا هو فاعل.. وقتها؟! ٭٭٭ .. يقال - والله أعلم - ان السفير السوري في جمهورية «بيلا-روسيا» - او روسياالبيضاء - ويدعى «فاروق طه» قد وصل سرا - منذ 48 ساعة – الى العاصمة البريطانية «لندن»!! هل يريد شراء اغراض – والتسوق – من «هارودز» ام ان له مآرب اخرى؟! الايام القادمة ستكشف.. «المستخبي»! ٭٭٭ .. اعرف الأخ العزيز – والوزير الاسبق والنائب الاسبق والزميل الاسبق ايضا - «احمد يعقوب باقر العبدالله» الشهير ب«احمد باقر» منذ اكثر من ربع قرن! كان يأتينا الى الجريدة في بدايات عام 1984، يقدم خطوة ويؤخر الثانية، يرتدي غترة بلا عقال، ودشداشة قصيرة جدا مع نعال، وكنت اعتقد انه امام مسجد جاء يشكو من ظلم وزارة الاوقاف، لكنه كان يبرز مقالاته الدينية التي ننشرها له في صفحة «شؤون اسلامية» التي تصدر كل يوم جمعة، ويشرف عليها الداعية الكبير الكويتي حاليا – المصري سابقا – الشيخ «عبدالرحمن عبدالخالق»!! استمر الحال على ما هو عليه كل اسبوع، حتى شهدنا هوشة كبيرة بين اركان السلف الصالح – في ذلك الزمان – بداخل احد المساجد لاختلاف الآراء بين الدعاة، منهم من كان مع «عبدالخالق»، ومنهم صار مع «بن سبت» وعدد آخر من الرواد المؤسسين للحركة السلفية، وجاءنا بعضهم يشتكي على بعض، مظهرين حججهم عبر اشرطة تسجيل قاموا بتسجيلها لبعضهم البعض عبر اجهزة التقاط كانت مخبأة في «المساند» و«المطارح» في المساجد والديوانيات.. السلفية! ثم.. كرت الايام بسبحتها، وجاءت انتخابات عام 1985 البرلمانية، وترشح «احمد يعقوب باقر العبدالله».. وفاز، ليبدأ مشواره السياسي من «المسجد الى الكرسي النيابي، الى الوزاري»!! كان كثيرا ما يبدل كتابة اسمه مع مقالاته المنشورة في الصفحة الدينية لأسباب لم يكن احد في «الوطن» يعرفها، ولم يتطوع – هو – ليذكرها لنا، فمرة يكتب اسمه.. «أحمد باقر»، ومرة «أحمد يعقوب باقر»، وثالثة «أحمد باقر العبدالله».. وهكذا.. وأتمنى - بعد مرور - اكثر من ربع قرن على هذه الذكريات مع كتاباته - ان يشرح لي مغزاه، لكي لا أغادر دنيانا الفانية هذه وفي نفسي شيء من.. حتى»!! .. و«حتى» تلك هي الكلمة التي عجز علماء اللغة عن إعرابها فقالوا عنها.. «انها - حتحتت - قلوب العلماء»، وذكرها عالم اللغة العربية الشهير «سيبويه» وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة حين قال: «أموت وفي نفسي شيء من.. حتى» بعد ان عجز عن..إعرابها» وأنا – ايضا - «حتحت» قلبي «أحمد باقر يعقوب العبدالله» بخبراته المتعددة!! اقول قولي السابق هذا كله، بعد أن رأيت - وقرأت - «لأحمد باقر يعقوب العبدالله» وهو يتحدث في الشأن النفطي وقضية «الداو» وقبلها كان وزيراً للتجارة واختصاصياً في مواد التموين، كما انه صيدلاني قديم وصار وزيرا - بالوكالة - للصحة، وكان يرى ضرورة «منع المواطن الكويتي من شراء أكثر من منزل سكني خاص» مع ان «فيدل كاسترو» ذاته لم يقترح حلا في كوبا.. كأحد حلوله الذكية لوقف ارتفاع أسعار القسائم والبيوت السكنية!! وسؤالي هو: «كيف تتوفر للسيد أحمد باقر، أو احمد العبدالله، أو أحمد باقر يعقوب العبدالله كل هذه الخبرات في اتباع السلف الصالح والصيدلة والنفط والبتروكيماويات والإسكان والتجارة والصناعة ومواد التموين وآخرها.. صندوق البلاليط الشهير»؟!..«وراس بن سبت وعبدالخالق والمملوح.. توضحلي وتطفي.. ناري»!! ٭٭٭ .. أضم صوتي الى صوت النائب الأسبق «خالد العدوة» وأناشد سمو أمير قطر للإفراج عن الشاعر - المسجون بلا محاكمة - «محمد بن ذيب العجمي» ومع خالص الشكر والتقدير! ٭٭٭ .. آخر.. خبر: .. المخابرات السورية أمرت عناصرها المندسين ضمن الثوار في «ادلب» و«حمص» ان يرفعوا الرايات السوداء الخاصة بتنظيم «القاعدة» اثناء جولات الصحافيين الاجانب في هاتين المدينتين المنكوبتين من اجل «اخافة الغرب ومحاولة تغيير مواقفها تجاه.. النظام»!! .. «هيدا مو شغل رجال سياسة، هيدا شغل.. عكاريت»!! نقلا عن صحيفة الوطن الكويتية