تنعى اللجنة الأولمبية المصرية ببالغ الحزن والأسى والغضب ، شهداء مصر الأبرار الذين استشهدوا اليوم في ساحة الكرامة ، جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمين البطل 14 بمدينة العريش بشمال سيناء صباح يوم العيد . وتتقدم اللجنة الأولمبية المصرية بأسم كل الرياضيين المصريين بصادق العزاء وخالص المواساة والمؤازرة إلى فخامة رئيس الجمهورية ولأسر الشهداء الأبطال ولعموم الشعب المصري بأسره ، وتبتهل إلي المولي القدير أن يمن علي المصايين بالشفاء العاجل . وفي هذا المقام تدين اللجنة الأولمبية بأشد عبارات التنديد والاستنكار هذا العمل الارهابي الذي اقترفته عصابات الإرهاب الأسود والذي يقطع بيقين على أن الارهاب لا دين له ، وأن مثل هذه الجرائم الخسيسة تُظهر بجلاء ندالة مقترفيها من الإرهابيين الجبناء ، الذين لم يتورعوا عن ارتكاب جرائمهم النكراء في صبيحة يوم العيد المبارك، يظنون واهمين أنهم بجريمتهم يفسدون عيدنا ويفتون في عضدنا أو يهونون من عزائمنا ، غير مدركين لعمي قلوبهم وظلام عقولهم التي عشش فيها إبليس وجنده أن قوة بأس ورباطة جأش المصريين يضرب بها المثل في ميادين العزة والشرف ، وأن اصطفافهم خلف خير اجناد الأرض لا يقبل الشك ، وأن تماسكهم في حربهم الشريفة ضد الإرهاب لن يمكنهم من بلوغ مقصدهم وغايتهم الخسيسة . واللجنة الأولمبية المصرية وكافة الرياضيين المصريين تقف كالبنيان المرصوص علي قلب رجل واحد في دعم ومساندة جهود الدولة المصرية في مكافحة الإرهاب على كافة المستويات وبكل الطرق الممكنة ، إلي أن يتحقق النصر المبين علي قطعان الإرهابيين الخونة ويومَئِذٍ يفرَحُ المُؤمنُونَ بنصرِ اللَّهِ ، وأن أرض الكنانة ستبقي دائماً وابداً في أمان وسلام تحت القيادة الحكيمة لمصرنا الغالية.