من المنتظر أن تعلن وزارة التموين عن الملامح النهائية لمنظومة الخبز الجديدة عقب عيد الفطر، وتستعد الوزارة لتطبيق المنظومة الجديدة أول شهر يوليو المقبل، وفقًا لنظام الدعم النقدى المشروط. يستمر سعر الرغيف فى بطاقات الخبز 5 قروش دون تغيير، ويحصل المواطن على 5 أرغفة يومياً، بواقع 150 رغيفًا شهريًا. ويتم شحن بطاقات الخبز بمبلغ 25 جنيهًا لكل فردين فى البطاقات التى يزيد عدد أفرادها على 4 أفراد. وتقضى منظومة الخبز الجديدة بشحن بطاقات الخبز الذكية برصيد مالى يستخدم فى شراء الخبز فقط أو استبداله بسلع تموينية فى نهاية كل شهر. وأكد مصدر مسئول فى تصريحات خاصة ل"الوفد" ارتفاع تكلفة الرغيف الحر وفقًا للمنظومة الجديدة، إلى 60 قرشًا، يدفع منها المواطن 5 قروش، وتقوم وزارة التموين بإيداع 55 قرشًا فى الحساب البنكى لصاحب المخبز عن كل رغيف يتم صرفه. ويتم بيع رغيف الخبز مقابل 60 قرشًا خارج بطاقات الخبز ولمن ليس لديهم بطاقات تموينية، ويحصل صاحب المخبز على كميات الدقيق التى يريدها دون حد أقصى، على أن يقوم بسداد قيمتها نقدًا وفورًا. وأعلن الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية أن المنظومة الجديدة تساهم فى تخفيض استهلاك الخبز وبالتالى يستطيع المواطن استبدال النقود الموجودة على البطاقة بسلع تموينية من بين 21 صنفًا كما هو الحال فى سلع نقاط الخبز. وقال المصيلحى «ما ينفعش 71 مليون مواطن يحصلون على دعم الخبز بنفس القيمة وبنفس الكميات»، موضحًا أن استهلاك المواطنين للخبز غير متساوٍ فى جميع المحافظات. وأضاف أن الدعم النقدى لا يمكن تطبيقه حاليًا لما له من آثار سلبية على زيادة التضخم. وقال عبدالله غراب رئيس شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية إنه من المقرر عقد اجتماع مع الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية لعرض التكلفة الجديدة والنهائية للخبز على أن تطبق بعد ذلك، موضحًا أن جميع مدخلات الإنتاج شهدت ارتفاعًا كبيرًا فى الأسعار، لذا فإن زيادة تكلفة الخبز أصبحت ضرورة حتى تتمكن المخابز من الاستمرار فى العمل لأن التكلفة الحالية لم تعد تغطى تكلفة الإنتاج الحقيقية.