قصتى تشبه الكثير فلقد نشأت فى بيت بسيط لكن الحب والألفة كانت عنوانه كان والدى رجل مكافح يعمل ليل نهار لتوفير نفقات أسرته أما والدتى فقد قررت النزول إلى مجال العمل وتمكنت من الإلتحاق بوظيفه اداريه بإحدى المدارس الخاصه القريبه من مسكنا . بالرغم من عمل والدتى إلا أنها لم تقصر فى تربيتنا وغرس القيم والمبادئ بداخلنا السنون مرت وكبرت وسط اشقائى والتحقت بجامعه الحقوق وتمكنت من اجتياز سنواتها بتفوق . بعد حصولى على شهادتى عملت بإحدى مكاتب المحامين المشهورين وبدأت فترة التدريب ولان النجاح كان هدفا لى تفوقت فى عملى. تعرفت من خلال عملى على فتاة اثناء أقامتها دعوى خلع ضد زوجها والتى أكدت أنه زير نساء وترغب فى التخلص منه . تعاطفت معها وقررت الوقوف معها حتى تمكنت من الحصول على حقها فى الخلع لتنشب قصه حب بيننا لدرجه إننى قررت الزواج منها وعندما عرضت الأمر على والدتى ثارت على وقاطعتنى لرغبتها فى ان اتزوج من فتاة لم يسبق لها الزواج. انهارت فتاتى أمامى عندما علمت برفض والدتى وتمكنت بدهاء الانثى فى الايقاع بى وبدون ان أشعر وجدت نفسي أقف فى وجه العالم من أجل تلك الفتاة حتى صديق العمر قطعت صلتى به لأنه حاول اقناعى بالابتعاد عن تلك الفتاة لأنها سيئه السمعه . قررت عقد قرانى عليها رغم أنف الجميع وكانت صدمتى عندما وجدت نفسي وحيدا فى ليله العمر لكن زوجتى خففت عنى مصيبتى. بدأت حياتى الزوجيه وعشت أيام اعتبرتها أنها من الجنه شهور قليله وبدأ الملل والفتور يتسلل إلى حياتنا الزوجية حاولت اقناع زوجتى بالسفر لتجديد أيام زواجنا الأولى لكن الرفض كان خليفة. وبدون ان أشعر وجدتنى اراقب زوجتى بعد ان عصفت بى الظنون بأن هناك رجل آخر لكن مراقبتى لها لم تسفر عن شئ. بعد مرور عام على زواجنا طلبت منها البحث عن أسباب التأخير لافاجئ بسيل من الالفاظ النابيه وأنها تتهمنى بالعقم لم اصدق كلامها وقررت اجراء كافه التحاليل الطبية اللازمه والتى أكدت اننى سليم بنسبه 100% . عرضت على زوجتى كافه التحاليل لتصمت وتدخل فى نوبه من البكاء وتؤكد لى أنها عقيم وتحتاج إلى علاج طويل بل اكتشفت بعد فترة انها ادعت على زوجها الأول سوء الخلق بعد ان اكتشفت أنها عقيمه. أخبرتها برغبتى فى الإنفصال عنها لأنها خدعتنى لكنى فوجئت بسيل من الاتهامات والبلاغات لتشويه سمعتى فقررت أقامه دعوى طلاق للضرر وقدمت كافه المستندات الداله على صحه كلامى. وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الأسرة بمدينه نصر والتى حملت رقم 4321 لسنه 2018 ولم يتم الفصل فيها.