بدأ الذكاء الاصطناعي يزاحم الإنسان على وظيفته وهو الأمر الذى يتوقع معه اختفاء 13 وظيفة على تماس مباشر فى التعاملات اليومية مع أى منا . ولأن مصر جزء محورى من العالم تتأثر بكل هذه التطورات التكنولوجية المتلاحقة فإنه يتوقع أن تشهد مصر اختفاء كل المهن التى ستختفى فى العالم بسبب الذكاء الاصطناعى خصوصاً في ظل النتائج الدقيقة المحققة بسبب هذا العالم المتنامى بشكل غير مسبوق . وعن المهن المهددة بالإلغاء فإنه يمكن سردها على النحو التالى : - المدرسون الأطباء المهندسون السائقون: لن يمر وقت طويل قبل أن تقود السيارات والشاحنات نفسها. المزارعون: سيتم إنجاز الكثير من المهام التى يتعين القيام بها بشكل آلى الطابعات والناشرون: ستختفى هذه المهن أيضًا مع نمو النشر عبر الإنترنت. الصرافون: ستتوسع محطات السحب الآلى خلال السنوات القادمة بشكل أكبر. وكلاء السفر: سيعتمد المستخدمون بشكل أكبر على الإنترنت لحجز الرحلات لسنوات. عمال التصنيع: أصبح بإمكان الآلات بناء آلات أخرى مع تفاعل أقل الإنسان كل عام. الجرسونات: لقد بدأ هذا الاتجاه بالفعل، واستعانت عدد من المطاعم بالروبوتات. صرافو البنوك: قامت أجهزة الصراف الآلى بالفعل بخفض عدد الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل. عمال الوجبات السريعة: سيحل محلهم الروبوتات مثل الجرسونات. التسويق عبر الهاتف: حلت الإعلانات عبر الإنترنت على هذه الصناعة. فمع بدايات القرن الحادي والعشرين، أدى التقدم المتسارع وغير المسبوق في علوم الروبوت والذكاء الاصطناعي إلى زيادة الاعتماد على الروبوتات في أداء العديد من المهمات في مختلف المجالات لتحل محل البشر في العديد من الوظائف في مجالات مختلفة. التسارع على مستوى علوم الذكاء الاصطناعى دفع العديد من الخبراء والمختصين إلى توقُّع هيمنة الروبوتات على البشر مستقبلًا وبعيدًا عن تنبؤات الخيال العلمي تلك، يطرح العلماء والباحثون عددًا من الأسئلة العلمية حول استخدام الروبوتات في العديد من المجالات، محاولين استشراف المستقبل. فقد اجتمع فريق من باحثين بجامعات "جنت" في بلجيكا، و"بلايموث" بالمملكة المتحدة، و"يال" بالولايات المتحدةالأمريكية، و"تسوكوبا" باليابان قام بدراسة الكيفية التي يتم بها استخدام الروبوتات في مجال التدريس ومدى التفاعل الاجتماعي مع الطلاب. وكشفت نتائج الدراسة عن وجود العديد من التحديات التي تواجه استخدام ما يُعرف بالروبوت الاجتماعي في التعليم والتدريس، وذلك من خلال مراجعة نتائج أكثر من 100 بحث ودراسة تم إجراؤها مؤخرًا في هذا الصدد. وخلصت إلى أنه على الرغم من قيام الروبوتات الاجتماعية بدور فعال في عملية التدريس، إلا أن ذلك يكون في نطاق محدود ومقتصرًا على بعض الموضوعات الدراسية؛ إذ أنها تعجز عن تدريس الكثير من الموضوعات الدراسية بالفاعلية ذاتها كما شددت الدراسة على أن الدور الفعال للروبوتات الاجتماعية في التدريس بقدراتها الحالية يقتصر على تعليم اللغات والرياضيات، وتحديدًا في موضوعات معينة كالكلمات والاصطلاحات والكتابة والأعداد الأولية، وأنه يمكنها فقط أن تؤدي دورًا مساهمًا في تعليم الأطفال والطلاب الصغار وزيادة فاعلية نواتج العملية التعليمية كما لم تقتصر التنبؤات على التعليم فقط بل و فى الطب أيضًا سوف سيُجري الأطباء عملياتهم عن بُعد بمساعدة الروبوت فهذا التحول المذكور سينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد بشكل عام، ومن مزايا ذلك تقليل الأخطاء وتوفير الوقت والجهد والمال. كما قام المعهد الألماني لتقنيات هندسة الطيران بتطوّير أحد الروبوتات المتخصصة في العمليات الجراحية والتي يجري التحكم فيه عن بعد - ما سيقلل بشدة من الأخطاء البشرية، وسيُسرّع من إجراء العمليات الجراحية في نفس الوقت، علاوة بالطبع على سرعة تقييم بيانات المرضى مباشرة خلال إجراء العمليات .