أكد اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم القائد العام للجيش الليبي، أن الهدف الرئيسي من عملية الكرامة القضاء على الإرهاب، لافتا إلى أن المعارك المختلفة أثبتت جدارة المقاتل داخل الجيش الليبي، وأصبح لا يخاف من مواجهة أي أحد، كما أنه كسر حاجز الخوف من داعش الإرهابية. وأوضح المسماري خلال لقائه عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن معركتنا ضد الإرهاب طويلة، وستحتاج إلى وقت ونفس طويل، وتحتاج إلى تقديرات، لافتا إلى أن الجيش الليبي أصبح لديه الخبرة في التعامل مع هذه العمليات. وأضاف أن استراتيجية الجيش لها عدة محاور، الأول هو القتال على الأرض، وتدمير القواعد الأساسية للإرهاب، حيث قمنا بإنهاء الآلاف من القواعد الإرهابية في بني غازي، والمحور الثاني يعتمد على درء الفتنة التي يلعب بها الكثير من المتطرفين، والمحور الثالث التي نعتمد عليه استغلال الإعلام بطريقة جيدة، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف أمام الدول التي تتدخل في شأن بلاده، مثل قطر، وتركيا، وإيران. وتابع أن من أهم المحاور التي يعتمد عليها الجيش الإسراع في السيطرة على مصادر المال، خاصة بنك ليبيا المركزي، وشركات النفط، والاستثمارات الأجنبية، لافتا إلى أن القوات المسلحة الحالية تهتم بتدريب جنودها على مواجهة العدو. وأشار المسماري إلى أن القيادة المصرية والليبية تتفهمان خطورة وأهمية المرحلة الحالية، وظهر ذلك في التعاون التي تم في تسليم الإرهابي هشام عشماوي، مشيرا إلى أن هذه المعركة لا تستهدف دولة معينة بل هي تستهدف منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجيوش العربية. شاهد الفيديو.. .