للمرة الثانية وكما حدث في الإمتحانات التجريبية السابقة فشلت منظومة التعليم الجديدة فشلا ذريعا في إمتحانات نهاية العام الحالي من خلال أجهزة التابلت التي قامت الوزارة بتسليمها للطلاب بسوهاج وسادت حالة من الهرج والمرج والفوضى داخل لجان الامتحانات لعدم تمكن أعداد كبيرة من الطلاب الدخول على الشبكة الإلكترونية لأداء الإمتحانات بالتابلت وتم تحويل الطلاب إلى النظام الورقي مع صدور قرار لهم بالعودة لأداء الامتحان الإلكتروني في حالة استقرار الشبكة وعاد عدد من الطلاب لأداء الامتحانات بالتابلت قبل نهاية الوقت المقرر . وقال مصدر بمديرية التربية والتعليم بسوهاج أن طلاب الصف الأول الثانوي الذين أدوا امتحان مادة اللغة العربية اليوم عن طريق التابلت لم يتمكنوا جميعًا من تأدية الامتحانات عن طريق الانترنت بسبب فشل الشبكة وتم تحويل اعداد كبيرة منهم الي الإمتحانات الورقية وأدى أعداد قليلة من الطلاب الإمتحانات عن طريق اجهزة التابلت والباقي تم تحويله للورقي. وأكد المصدر أنه تم مد الإمتحانات إلى الساعة الواحدة بعد الظهر بالنسبة للطلاب الذين يؤدون الإمتحانات ورقيًا وذلك عقب إبلاغ مديري المدارس بإعداد الطلاب الذين لم يتمكنوا من الدخول على الشبكة وصدور قرار لهم بتأدية الامتحانات بالنظام الورقي. وأوضح رئيس أحد اللجان بمراكز سوهاجالجنوبية بأن الطلاب الذين يؤدون الامتحانات ورقيا يشعرون بالإستياء والغضب لأنهم كانوا يعدون انفسهم لتأدية الامتحانات عن طريق التابلت مؤكدا أن الطلاب يمرون بحالة نفسية سيئة لان زملائهم يؤدون الامتحانات عن طريق اجهزة التابلت . وقالت طالبة بمدرسة أولاد حمزة الثانوية المشتركة بمركزالعسيرات جنوب محافظة سوهاج أنها أدت الامتحان بالنظام الورقي وكانت حزينة لأنها لم تؤدي الامتحانات مثل زملائها بالتابلت لكنها بعد خروجها من الامتحانات اكتشفت أن النظام الورقي كان أسهل لأن أسئلته أسهل من نظام التابلت وأكدت بأن التجربة على هذا النحو فاشلة ومعظم طلاب الصف الأول الثانوي لم يستفيدوا علميا خلال هذا العام وأصبح كل طلاب الصف الأول الثانوي على مستوى الجمهورية فئران للتجارب . وقالت طالبة أخرى أنني أديت الامتحان بالتابلت لكن الأسئلة كانت غير مفهومة في عدد من النقاط وهناك أسئلة من خارج المقرر كما أن القلم الخاص بالكتابة على التابلت سيئ، موضحة أنها كانت سعيدة بأداء الامتحان في التابلت لكنها عندما خرجت من اللجنة اكتشفت أن الامتحان الورقي أسهل بكثير.