حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأحد من تزايد عمليات العنف، وقال إنها تأخذ اتجاها أسوأ وتسير نحو منحى طائفي. وأشار بان في تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر طوكيو للدول المانحة لأفغانستان إلى أن الوضع في سوريا تدهور بدرجة كبيرة، واكتسب طابعا عسكريا متزايدا، وأضاف أنه لا تزال انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان تحدث، كما أن القتل والعنف اكتسبا طابعا طائفيا مثيرا للقلق الشديد. ولمح بان إلى أمكانية قيام الأممالمتحدة بتحرك آخر إذا استمرت أعمال العنف، وقال إن على الحكومة في سوريا وجميع أطراف الصراع في سوريا أن تلتزم من جديد بخطة النقاط الست بالكامل التي وضعها المبعوث الأممي والعربي المشترك كوفي انان، وإذا استمرت الأطراف في الاستهانة بقرارات مجلس الأمن الدولي فسيكون على المجلس القيام بالتحرك الجماعي اللازم. وأقر كوفي انان مؤخرا بأنه لم ينجح في مهمته في سوريا، داعيا إلى ضم إيران إلى المحادثات.